قاطع الشعب الدمياطي احتفالات أرامل 30 يونيو بدمياط وهو ما أظهر قلة الأعداد وكشف الشخصيات الداعية لها وزيفت وعي الشعب الدمياطي وفرقت بين طوائفه وأحدثت فتنة بين أهالي دمياط راح ضحيتها الكثيرين وكان الوطن الخاسر الأول والأكبر فيها حين سطت عليه عصابة الانقلاب.
وكان مرتزقة ما يسمى ب “30 يونيو” قد أعدوا إفطارا بميدان الساعة يوم الخميس الماضي ولكن الدمايطه الذين كشفوا زيف هذا اليوم وما جره على مصر من كوارث قاطعوا الإفطار كما قاطعوا الحفل الذي سبقه فظهر ضعيفا في العدد مكللا بلعنات الشعب الذي يئن تحت ضفط ركود الحال وغلاء الأسعار وتدني الخدمات وكوارث الانقلاب .
ودعت الكثير من الحركات التي تعمل على كسر الانقلاب بالعمل على توثيق هذه الأحداث وحفظ أسماء القائمين عليها الذين يسرقون الأمل من الشعوب ويملأون حياتها بالظلام ويسرقون أحلامها في العيش الكريم من أجل مصالحهم الخاصة .
وتلقى طيور الظلام وخفافيش الفتنة اللطمة في خزي وعار كللهم ليعودوا إلى صفحاتهم يجتروا الذكريات ولكن شعب دمياط الأبي لاحقهم بلعناته على صفحاتهم ليؤكد لهم أن الثورة قادمة وقد اقتربت ولا مكان بعد ذلك لكاذب ومدلس .
فقد نشرت إحدى الصفحات الأمنية والتي تدار من داخل مديرية الأمن ذكرى اليوم الذي زيفوا فيه وعي الشعب واستدرجوه لمصيدة الانقلاب العسكري ولكن تعليقات المتابعين عليها وصمت اللجان الالكترونية التابعة للصفحة عن الرد بين ما وصل إيه الحال من وعي شعبي وانهزام معنوي لكل خائن فرط في حقوق الناس .