تشتهر محافظة دمياط بصناعة الحلويات والتميز فيها ومع دخول العشر الأواخر من رمضان تتجه الأسر في دمياط كما في غيرها من محافظات الجمهورية لحجز كحك العيد الذي له خصوصية ومذاق آخر بدمياط ولكن الحال تحت حكم العسكر تحول إلى معاناة ومصاريف تثقل كاهل الأسرة الدمياطية فتحول الحال من فرحة لمعاناة وهو ما رصدته كاميرا “نافذة دمياط “.
ففي مثل هذه الأيام كنت ترى الطوابير الممتدة أمام محلات الحلويات بدمياط لشراء وحجز كجك العيد والمخبوزات الأخرى ولكن تغير الحال تحت حكم العسكر فانعدمت الطوابير وقل الزبون ولربما وجدت واحد او اثنين وربما ثلاثة ليس أكثر أمام المحل .
تقول ع.محمود ربة منزل “نزلت احجز كحك العيد بقيت الأسعار نار وخراب بيوت فقررت أعمله في البيت أوفر ولولا إني وعدت الولاد بيه كنت لغيته من مصاريف البيت ،منك لله يا سيسي”.
ويقول متولي عيد كاشير بأحد المحلات “الناس بتيجي تسأل عالأسعار وتمشي وقليل لما يجي زبون يشتري الناس بقت تيجي تتفرج وتمشي الأسعار غاليه بس نعمل إيه “.
ويقول س.ع صاحب أحد المحلات “نعمل إيه بشتري الدقيق والسكر وكل المكونات غالية وأنا عندي مصاريف عاوز أغطيها واللي زود المشكله إن الجيش سايب الحدود وبيعمل كحك وبسكوت بنافسنا في رزقنا وشغلنا وأكل عيالنا ،البلد كدا رايحه في داهية مفيش بيع ولا شرا وكله بخساره “.