ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها إن مسؤولا يونانيا ذكر أن الطائرة المصرية المفقودة قامت بانحراف مفاجئ، ثم غاصت في مياه البحر المتوسط، ما عمق من لغز اختفاء هذه الطائرة، التي كانت في رحلة عادية من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة، وكان على متنها 66 راكبا، لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتورد الصحيفة نقلا عن مدير الملاحة الجوية المدنية شريف فتحي، قوله إن “احتمال حدوث هجوم إرهابي أكبر من احتمال حدوث خلل فني، لكنني لا أريد طرح فرضيات”.
ويشير التقرير إلى أنه مع ظهور الروايات دقيقة بدقيقة عن اللحظات الأخيرة للطائرة، فإن القوارب والطائرات قامت بتمشيط مياه البحر المتوسط ما بين جنوب اليونان وجنوب الشواطئ المصرية، لافتا إلى أن التلفزيون الرسمي اليوناني ذكر أنه تم رصد وجود قطع لا تبعد سوى 50 ميلا عن الموقع الأخير، الذي كانت فيه الطائرة قبل اختفائها، ولا يعرف إن كان الحطام المرصود مرتبطا بالطائرة أم لا.
وينقل التقرير عن المحققين قولهم إنهم لا يستبعدون في الوقت الحالي أي احتمال بشأن تحطم الطائرة، مستدركا بأن مسؤول تحقيق مصريا بارزا أشار إلى أن احتمال تعرض الطائرة لهجوم إرهابي وارد أكثر من احتمال تعرضها لخلل فني.
وتذكر الصحيفة أن المحققين الفرنسيين فتحوا تحقيقا لمعرفة السبب الذي أدى إلى اختفاء طائرة “إيرباص إي320″، قبل موعد هبوطها بـ45 دقيقة في مطار القاهرة.
المصدر عربي 21