“الحراك القروي” في 20 سبتمبر .. تطورات نوعية ودلالات استراتيجية

على ما يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من التصعيد الثوري والانتقال بحراك القرى إلى قلب العاصمة، حيث أطلق ناشطون مصريون دعوات واسعة لاستمرار وتوسيع الاحتجاجات المحدودة التي تشهدها البلاد، وحددوا أهدافا لمحاولة الوصول إليها، من بينها مدينة الإنتاج الإعلامي.

وأطلق ناشطون عددا من الوسوم، من بينها “#الثورة_بدأت”، و”#اقتحموا_مدينة_الإنتاج_الإعلامي”، و”#خليك_في_الشارع”، و”#الشعب_يريد_إسقاط_النظام”، و”#ارحل_يا_سيسي”، وبينما قلل مؤيدو النظام، ومعارضو تلك الاحتجاجات، من حجم الاحتجاجات المحدودة التي شهدتها البلاد، فإن آخرين أشاروا إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها مصر قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، كانت أقل عددا، وأضعف تأثيرا.

وبحسب د.عماد الـديـن شـاهـين، أستاذ العلوم السياسية المقيم بواشنطن، في مقاله بـ”العربي الجديد” “متى ينجح الحراك الثوري بمصر؟”، فإن المناخ الثوري ما زال ينبض في مصر، ولم يستطع النظام العسكري أن يخمد أنفاسه. إلا أنه لا يمكن للجماهير أن تتحرّك دون قيادة وتنظيم وبديل وبرامج تزرع الأمل في جدوى الحراك، وهو ما يمكن ترجمته على أرض الواقع ، لو استمر الحراك الثوري خلال الايام المقبلة..كما أن بناء تحالفاتٍ تناضل ضد أنظمة مستبدة وتحشد الجماهير لتُحدث تغييرا وانتقالا إلى نظام جديد يظل المفتاح الأساس لنجاح الحراك الثوري.
“الحراك القروي” في 20 سبتمبر .. تطورات نوعية  ودلالات استراتيجية : https://n9.cl/sb8um
#ارحل_يا_سيسي
#يسقط_يسقط_حكم_العسكر