الجيش العراقي يدك الفلوجة على رؤوس أهلها

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقاطع مصورة عن بدء العملية العسكرية على مدينة الفلوجة لاستعادتها من تنظيم الدولة “داعش“.

وتظهر المقاطع شدة القصف المدفعي على المدينة، بينما تتعالى أصوات التكبيرات من داخل مدينة الفلوجة المحاصرة من جهاتها الأربع.

ولم يتسن التحقق من مقاطع الفيديو المنشورة، كما لا يمكنه التحقق من زمان القصف المدفعي ومكانه.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن فجر الاثنين، شن عملية عسكرية لتحرير مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن بغداد، من “تنظيم الدولة“.

وقال العبادي في كلمة له تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي: “نبدأ عملية تحرير الفلوجة“، مضيفا أن “العلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق أراضي الفلوجة”.

وكان ناشطون عراقيون أطلقوا في وقت سابق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “#مليشيات_إيران_تتوعد_الفلوجة”، للتحذير من مجازر محتملة، قد ترتكبها مليشيات الحشد الشعبي الشيعي بحق أبناء المدينة ذات الغالبية السنية أثناء عملية الاقتحام.

وبحسب مواقع محلية، فإن 17 مليشيا شيعية احتشدت على أسوار الفلوجة استعدادا لاقتحامها، هي: “لواء أنصار المرجعية، ولواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي، وقوة أبي الأحرار الجهادية، وقوات بدر، وسرايا عاشوراء، وسرايا أنصار العقيدة، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وسرايا الجهاد، وسرايا الخراساني، وفيلق الكرار، ولواء المنتظر، ولواء مجاهدي الأهوار، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا السلام”.

وتتهم منظمات حقوقية دولية مليشيات عراقية منضوية تحت مسمى “مليشيات الحشد الشعبي”، بارتكابها جرائم قتل واختطاف وحرق للمنازل ودور العبادة، في المناطق التي تتم استعادتها من تنظيم الدولة.