Women, who were found guilty of obstructing traffic during a pro-Islamist protest in October, gesture during their appeal hearing at a court in the Mediterranean city of Alexandria, 230 km (143 miles) north of Cairo December 7, 2013. Last month, 14 women were imprisoned for 11 years, while seven teenage girls under the age of 18 were sent to juvenile prison. REUTERS/Stringer (EGYPT - Tags: POLITICS CRIME LAW CIVIL UNREST) - RTX1685G

الثعابين تهدد حياة الحرائر بسجن القناطر وتقاعس من مسؤلي السجن في مكافحتها

ارسلت المعتقلات السياسيات بسجن شبين القناطر استغاثة طالبن فيها بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهن وإنقاذ حياتهن من الثعابين الصغيرة, التي تتساقط عليهن أثناء النوم من سقف الزنزانة والجدران المتشققة, وضرورة معاينة السجن من قبل لجنة حقوقية محايدة.

وقالت “عائشة الدالي”: إن الفتيات المعتقلات يعانين بالداخل من تعرضهن للإيذاء البدني، ويطالبن بالانتقال إلى مكان آمن, مهددات بالتصعيد ضد الإدارة إن لم تستجب لمطالبهن, خاصة وأنها لم تكن المرة الأولى التي يشتكين فيها من ظهور ثعابين صغيرة وحشرات بغرف الزنازين.

وأشارت إلى أن الظروف المعيشية سيئة للغاية, وأن دور الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان هو إيقاف مهازل تعرض حياتهن للخطر, ومحاسبة الإدارة على حالات الهلع والفزع التي يبثونها في نفوس المعتقلات بسجن القناطر.

فيما نشرت “الحرية والعدالة”، بتاريخ 31 مايو 2016, حزمة التهديدات التي تتلقاها سجينات الرأي من قبل إدارة السجن, بدخولهن غرف التأديب إذا تحدثوا إعلاميًّا عن المشاكل التي يتعرضن لها بالداخل، وأن المعاملة الأمنية معهن ستكون أكثر عنفًا.

كانت البداية في نوفمبر 2014م, حيث اجتاحت الثعابين أسقف العنابر في السجن المركزي الذي يضم نحو 40 معتقلة سياسية، وفي رسالة مسربة تروي إحداهن ما حدث من تجاهل إداري وإهمال، جاء فيها “التعابين معشقة في سقف العنبر, التعابين الصغيرة وقعت علينا وإحنا نايمين.. والإدارة مستهترة في التعامل”.

و أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تضامنية مع الطالبات المعتقلات بسجن القناطر؛ للتصدي للإهمال الأمني والإداري الذي يشهده سجن القناطر, مطالبين بالاستجابة لاستغاثات الاهالي وإنقاذ حياة فتياتهن المهددة بالمخاطر.