التحالف يدعو للاستعداد لانتفاضة شعبية ضد الغلاء ويطلق أسبوع “ادعموا حق الغلابة “

ما يفعله الفاشل السيسي باقتصاد وغلابة مصر، ليس اصلاحات اقتصادية كما يزعم، إنما تخريب متعمد، وسحق لفئة الغلابة ومحدودي ومعدوي الدخل، وإن مصر بلا شك مع موعد مع انتقاضة شعبية قريبة ضد هذا الغلاء المتوحش.
وإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ حذر مرارا من سياسيات السيسي ومن معه في تخريب مصر، وكرر أن الشعب سينفض تجاه هذا الفشل الذريع اقتصاديا واقتصاديا وسياسيا، فإنه يدعو كل القوى الحرة والشريفة للاستعداد للانخراط في انتفاضة شعبية، تريد لمخرب مصر أن يزاح، وللفقر أن ينتهي، وللغلاء أن يتوقف، في إطار جامع ينقذ مصر والمصريين ويستعيد مطالب ثورة يناير عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية.
وإن كان السيسي الفاشل لا يخشي من تكرار انتفاضة المصريين في 1977، ويستعد لتكرار اجراءات سحق الغلابة لصالح نظامه الانقلابي، فإن الشعب والوطن ليسا جزء من مقامرة، وإن الإرادة الشعبية هي من ستنتصر في النهاية.
وفي هذا الإطار يدعو التحالف الوطني جموع المصريين، للانضمام لأسبوع “ادعموا حق الغلابة”، الذي ينطلق غدا الجمعة ضمن الموجة الثورية ارحل، وذلك رفضا لقرض الصندوق الدولي، والانهيار الاقتصادي، وافقار الشعب المصري، فغلاء الأسعار في كل مكان بات فوق طاقة أي مصري، وتحميل المصريين باتت السياسة الأسهل لنظام السيسي الفاشل، وهو ما ينذر بكوارث
إن كان هناك أمل لدعم الاقتصاد في ظل وجود السيسي وانقلابه، كنا أول من طرحه حرصا على البلاد والعباد، لكن هذا الفاشل أهدر منح الخليج، ودمر الجنيه، وخرب كل سبل اقامة اقتصاد حقيقي بمشروعات وهمية استنزفت كل موارد الدولة من اجل تجميل وجه نظامه الانقلابي، ولا خير إلا في إزاحته وباقي عصابته
إننا نربأ بشعب مصر أن يبقي صمته مع هذا الغلاء والفشل، وهذا ليس تحريضا لصالح فيصل أو اتجاه كما يدعي البعض، ولكن استنفار لانقاذ مصر وحقوق المصريين قبل فوات الأوان، فالجميع يتجرع ما ذاقه آخرون من ظلم وفاشية على مدار 3 سنوات، ولا بديل عن الوحدة واستنهاض الإرادة الشعبية ضد كل مظاهر الظلم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
إننا خضنا منذ اكثر من 3 سنوات مواجهة لاستعادة الإرادة الشعبية ومطالب ثورة يناير مع انقلاب السيسي، ومازلنا على العهد نستمر ونريد لثورة يناير وحدها أن تنتصر بمطالبها ليحيا الشعب المصري حياة كريمة، وتعود كل القوى السياسية الحرة وشباب الثورة لخدمة وطنها دون إقصاء أو تشويه أو خصومة عبر القانون، وشراكة تبني البلاد.
وإننا نحذر من المساس بالمعتقلين في سجون الانقلاب ونحذر من سياسيات الانتقام التي ينتهجها السيسي القاتل، ولن نقبل بخضوع أو استسلام للباطل، ولن نقبل سوى بإرادة الشعب المصري حاكمة، دون ظلم أو تجبر أو إقصاء، وفي إطار عودة الجيش لثكناته، ووقف كل مظاهر عسكرة الوطن.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية- ارحل