التحالف يدعو لأسبوع ” لا للطوارئ لا للفقر”

 

يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رفضه تطبيق حالة الطوارئ، ويحذر من أن تستخدم في التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتيين وإرهاب الأزهر وتكميم الأفواه وإنهاء كل أشكال الرفض للفقر وللفشل الحكومي المستمر.

كما يعلن التحالف رفضه لتأسيس مجلس السيسي الجديد، فهو لدعم إرهابه بحق المواطنين وليس لمواجهة الإرهاب الذي يتمدد في سيناء أو في كل مكان بسبب سياساته القمعية سواء بالتهجير أو التصفية الجسدية، ولن يفعل ذلك المجلس الانقلابي شيئا سوى مواجهة الفكر والرأي الحر، وتبرير قمع الحريات وفرض المزيد من القيود على وسائل الإعلام ونهب المزيد من الأموال.

ويشدد على أن مواجهة الإرهاب تتطلب إقرار العدل قبل كل شئ و ليست تتطلب فرض طوارئ فى بلد تحكم منذ أكثر من ثلاث سنوات بقانون الغاب الذي تقتل عصابات السيسي بموجبه المواطنين في أي مكان دون حكم من قضاء ولو كان صوريا وكان أحدث مظهر لذلك ما حدث في البصارطة وأسيوط ، وكذا القتل في السجون بمنع العلاج كما حدث مع الطالب كريم مدحت نسأل الله أن يتقبلهم وغيرهم من الأبرياء في الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يرفض الإرهاب الذي يستحل الدماء في سيناء وغيرها، ويرفض تطبيق الطوارئ واستمرار حالة الفقر والخراب بمصر، فإنه يدعو لأسبوع جديد للرفض الشعبي تحت عنوان ” لا للطوارئ لا للفقر”، تأكيدا على ثوابتنا التي تريد حفظ الوطن واستقراره وإنهاء كافة صور الاستبداد ورفض كل صور العنف، في إطار سلمي لا يتوقف فقط على المظاهرات الشعبية ولكن يمتد لكل صور الرفض السلمي سواء بالكتابة أو المشاركة في حملات التوعية مع أخذ الحيطة والحذر من إجراءات تكميم الأفواه.

لن نقبل بتنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، ولن يرهبنا قانون طوارئ باطل، ولن نسمح إلا بتطوير الأزهر وتقويته وتصويبه لا تخريبه، ولن نقبل بأي إرهاب أو عنف أي كان فاعله، وسنسعى بكل ما أوتينا من جهد لإنقاذ مصر في إطار لم الشمل الوطني لكل القوى الساعية لبناء دولة مدنية ديمقراطية تسعى للتنمية والعدل وترسيخ الكرامة والحريات.

ورسالتنا للسيسي واضحة.. ستدور في صراعك الداخلي وستفشل كما فشلت في مواجهة إرهاب أنت تصنعه بجرائمك بخلاف الفقر ولم تستطع أن تحقق سوى الخراب وإزهاق الأرواح وزيادةالمعتقلين والشهداء في مصر، ونحن سنبقى في رفضك حتى ترحل رغما عن أنفك، ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا

ونجدد أن مواقفنا واضحة في رفض العنف والإرهاب أيا كان فاعله، وستبقى يدنا ممدودة للجميع لنصطف ضد سلطة فاشلة مجرمة، فمصر المستقبل تتطلب عمل كل أبنائها يدا واحدة للبناء والتطهير والتنمية، من أجل مستقبل ومكانة أفضل للوطن.

الله أكبر والنصر للثورة

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب