احتياطي أجنبي يتراجع، واقتصاد ينهار، ومصر العظيمة ذات الموارد والإمكانيات، تواجه أزمات داخلية كبيرة، وتنتظر دعمًا خليجيًا جديدًا لإنقاذ التدهور، بينما وعود المجرم السيسي الجوفاء تبخرت وتحول حديثه عن مصر قوية إلى أنها شبه دولة وأضيفت لخطابات عنصريته وإجرامه وإلهاء المصريين، خطب عاطفية لكومبارس فاشل لا ولن تخدع أغلب الشعب.
إن مصر العظيمة لا تستحق استمرار هذا الانهيار، ولا تستحق كل هذا الظلم، وهي أكبر من المجرم السيسي وعصابته الذين يدافعون عن بيع جزيرتي تيران وصنافير، المصريتين، ويستمرون في إذلال كرامة مصر في الداخل والخارج، سواء باستمرار الشحاته من الخليج، أو الخسارة في مفاوضات سد النهضة، أو القمع غير المسبوق ضد كل حر.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد أنه بعد 3 سنوات علي الانقلاب العسكري أن مصر العظيمة تسير من سيء إلي أسوأ ، فإنه لن يملّ من تكرار دعوته لتوحيد كل جهود كل مخلص لهذا الوطن، ويدعو مجددًا للانضمام لحراك غاضب منتفض منذ 3 سنوات في أسبوع جديد بعنوان ” لن نترك مصر تضيع ” ضمن الموجة الثورية “ارحل”، فلا بديل عن رحيل السيسي ومن معه مهما كان.
إن الشعب المصري العزيز إزاء الغلاء وتراجع مستويات المعيشة، وتوسع دوائر القمع، قد لا يطول صمته وخوفه، وإن المصالح والخصومة السياسية التي تمنع كثيرين من الاعتراف علنا بفشل السيسي وانقلابه في تحقيق أي تنمية حقيقة، أو تحقيق أي مسار ديمقراطي حقيقي، أو عدالة، يشاركون في جريمة إضاعة حاضر ومستقبل مصر، وهيهات أن تستمر الأمور على هذا النحو الفترة المقبلة، فليراجع الجميع مواقفه وانحيازاته.
نعم .. رأى كثيرون من أنصار ثورة يناير وإرادتها الشعبية ومطالبها العادلة، صنوفا من الإهانة والتشويه والإقصاء والظلم واستباحة أرواحهم وأموالهم، ولكن هذا لن يمنعهم ولن يمنع كل حر أن يدافع عن الإرادة الشعبية والحريات والكرامة والعدل وفي الدفاع عن عودة مصر عظيمة حر شعبها لا يقبل بالضيم ولا ينزل على رأي الفسدة والظلمة مهما كان.
وستأتي ساعة بإذن الله نراها قريبة لغضب سينطلق دون حسابات مسبقة دفاعا عن حقوق وحريات وتنمية مصر التي يجب أن تسع كل المصريين، ويقولون متي هو قل عسى أن يكون قريبًا
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية – ارحل