سم الله الرحمن الرحيم
المقاومة والوحدة سبيلنا لانتصار الثورة
عشر سنوات مرت على أعظم ثورة في التاريخ فما نسى الزمان ولا نسينا .. ما نسينا يوم ان احتضنت ميادين وشوارع مصر شباب وابناء الوطن يهتفون برحيل الطاغية الذي جسم على أنفاسهم ثلاثين عاما ..عشر سنوات مرت على ملحمة البطولة والثورة التي سطرها أبناء مصر وقد ازالوا بسواعدهم الفتية وصدورهم العارية أكبر نظام اتسبدادي في الشرق الأوسط ..نعم رغم مرارة الواقع ..ورغم الانقلاب الغاشم على هذه الثورة العظيمة.. ما نسينا لحظة الانتصار وخلع الدكتاتور المستبد الذي كان صرحا من طغيان فهوى.. نعم مانسى الزمان ولا نسينا حينما صنع الثوار من ظلمة القهر فجرا ومن الاستبداد إرادة وعزيمة بهروا العالم كله برقيهم وتحضرهم وابداعاتهم خلال 18 يوما من الاعتصام في ميدان التحرير.
نعم لن ننسى التآمر ولا الخيانة على الثورة ولن ننسى الدماء الزكية الطاهرة التي ارتوت بها الميادين والشوارع دفاعا عن الثورة والحرية .. ونحن على يقين أن ثورات الشعوب لاتموت وانها ستنتصر لامحالة طال الزمان او قصر .. فالثورة لا تزال حية، ونبضها مستمر ودبيب خطواتها في الشوارع والميادين لا يزال قادرًا على إثارة الفزع في قلوب الطغاة الذين ظنوا أنهم قتلوها.. وهي باقية حية ، كامنة في قلوب المصريين تتأهب للعودة من ذاك الطريق..وتنتظر ساعة الخلاص.
نعم رغم الآلام والمحن والدماء الزكية التي سالت من الشهداء إلا أننا فخورون بالثورة .. ويقتلنا الحنين إليها ..ولا يفصلنا عنها سوى طغيان واستبداد الظالمين وحواجز الخوف التي نصبها السيسي في كل شبر من أرض مصر.. والتي ستتحطم بأيدينا يوما.
نحن على يقين أن الثورة ستنتصر رغم كل وسائل التأمر والمكر فاسباب الثورة مازالت قائمة لذلك مع الذكرى العاشرة لثورة يناير ، ندعو شعبنا وأهلنا لمقاومة طغيان نظام السيسي والعمل على إسقاطه، فهو بالاضافة لخيانته وتآمره على الثورة والرئيس المنتخب – رحمه الله – وقتله للآلاف من المتظاهرين السلمين الرافضين لانقلابه فهو فاشل في جميع الملفات السياسية والاقتصادية فضلاً عن قضايا الأمن القومي وقد أضحى نظاما أسوأ من النظام الذي قامت عليه ثورة يناير، فهو يذيق أهلنا وشعبنا ويلات الظلم ليل نهار .
شعب مصر العظيم: ندعوكم جميعاً أن نظل أوفياء للثورة حتى النصر أو الشهادة ليصبح شعارنا جميعا ” المقاومة هي الحل”.
أيها الثوار ..ايها الابطال ..أيها الشباب ايها السياسيون أيها الإعلاميون أيها الحقوقيون..يا نساء مصر ورجالها الطامحين لتحقيق الثورة ليس أمامنا إلا الوحدة والتكاتف لنكون جميعا قوة عصية على الانكسار فلنكن أوفياء للثورة كما كان رئيسنا المنتخب “الشهيد محمد مرسي” وفيا للثورة وآخر كلماته “دمي فداء الثورة” فاللهم تقبله شهيدًا عندك يارب العالمين… اللهم اجمعنا بميادين الحرية عاجلا غير آجل مقبلين غير مدبرين ..اللهم كن للثوار في وحدتهم وفي سجنهم واللهم كن للثوار في غربتهم ومحنتهم فأنت خير معين وخير ناصر ..يارب اليك نلجأ وإلى رحمتك نرجو أن تزيل عروش الظالمين وان تنصر جندك وعبادك المجاهدين الصابرين ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
التحالف الوطني لدعم الشرعية