اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لها مساء الخميس 7 فبراير 2019، حول إعدام 3 أبرياء بهزلية “ابن المستشار”، أننا أمام جريمة جديدة ولعنة تتلوها لعنات على عصابة الانقلاب المجرمة، وإضافة لسجلها الحالك السواد في سفك دماء الأحرار، دون جريمة ارتكبوها أو ذنب اقترفوه، اللهم إلا رفض الظلم والطغيان، والنضال السلمي ضد الاستبداد؛ الذي عم البلاد وحولها إلى سجن كبير ، وعذّب الأبرياء، واختطفهم وأعمل القتل فيهم.
وأكدت الجماعة براءة شباب المنصورة الذين تم إعدامهم صباح اليوم، وقالت إن ما “أقدمت عليه سلطة الانقلاب العسكري، اليوم، على تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة من خيرة شباب مصر، تحت دعوى هزلية “نجل المستشار”، بعد أن انتزعت منهم اعترافات تحت وطأة التعذيب الوحشي”.
وخاطبت “الجماعة” الانقلابيين الخونة، محذرة إياهم بـ”أن مصر لن تنجرف- بإذن الله- بسبب جرائمهم المجنونة إلى احتراب أهلي، ولن يسمح شعبها للعملاء الخونة بالنيل من هذا الوطن”.
وشددت على أن الإعدامات لن ترهبنا، وأن جمْع عصابات القتل والخراب ومن خلفهم سيهزم، وسيولون الدبر، وسينالون القصاص العادل إن شاء الله.. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا”.
وفي ثلاث رسائل، اعتبرت الجماعة الشهداء الأبرار “أصحاب الفخر والعزة والشهادة.. عبد الحميد عبد الفتاح وأحمد ماهر والمعتز بالله غانم.. مضيتم إلى الله ثابتين، فتقبل الله موتتكم في سبيله، وألحقكم بالشهداء وجعل مستقركم الفردوس الأعلى من الجنة”.
ورسالة ثانية لأهالي الشهداء، “ثبتكم الله وأنزل عليكم السكينة، وجعل ما عانيتموه من قهر وظلم في ميزان حسناتكم يوم تلقونه، وإن ربكم لبالمرصاد، سيبدل الله كربكم فرجا، وسيشفي الله صدوركم ويذهب غليل قلوبكم ممن فرق بينكم وبين أحبتكم”.
ورسالة أخيرة إلى كل أحرار العالم، “متى يصرخ ضميركم ضد هذا المستبد القاتل ونظامه الدموي الفاشي.. ومتى تتدفق دماء الكرامة والنخوة في عروقكم لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية بحق الأبرياء!”.نص البيان
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (النساء: 93)
أقدمت سلطة الانقلاب العسكري، اليوم، على تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة من خيرة شباب مصر، تحت دعوى هزلية “نجل المستشار”، بعد أن انتزعت منهم اعترافات تحت وطأة التعذيب الوحشي.
إن هذه الجريمة الجديد تعد لعنة تتلوها لعنات على عصابة الانقلاب المجرمة، وتضاف إلى سجلها الحالك السواد في سفك دماء الأحرار، دون جريمة ارتكبوها أو ذنب اقترفوه، اللهم إلا رفض الظلم والطغيان، والنضال السلمي ضد الاستبداد؛ الذي عم البلاد وحولها إلى سجن كبير ، وعذّب الأبرياء، واختطفهم وأعمل القتل فيهم.
فيا أيها الشهداء الأبرار.. أصحاب الفخر والعزة والشهادة.. عبدالحميد عبد الفتاح وأحمد ماهر والمعتز بالله غانم.. مضيتم إلى الله ثابتين، فتقبل الله موتتكم في سبيله، وألحقكم بالشهداء وجعل مستقركم الفردوس الأعلى من الجنة.
ويا أهالي الشهداء.. ثبتكم الله وأنزل عليكم السكينة، وجعل ما عانيتموه من قهر وظلم في ميزان حسناتكم يوم تلقونه، وإن ربكم لبالمرصاد، سيبدل الله كربكم فرجا، وسيشفي الله صدوركم ويذهب غليل قلوبكم ممن فرق بينكم وبين أحبتكم.
وإلى كل أحرار العالم.. متى يصرخ ضميركم ضد هذا المستبد القاتل ونظامه الدموي الفاشي.. ومتى تتدفق دماء الكرامة والنخوة في عروقكم لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية بحق الأبرياء.
وليوقن الانقلابيون الخونة أن مصر لن تنجرف – بإذن الله – بسبب جرائمهم المجنونة إلى احتراب أهلي ولن يسمح شعبها للعملاء الخونة بالنيل من هذا الوطن.
وليعلموا ومن خلفهم من عصابات القتل والخراب أن جمعهم سيهزم، وسيولون الدبر، وسينالون القصاص العادل إن شاء الله.. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الإخوان المسلمون
الخميس 2 جمادى الآخرة 1440هـ ، الموافق 7 فبراير 2019 م