الإخفاء القسري للمواطن “السيد بدوي” من داخل قسم شرطة مركز دمياط

انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين بـ “مقبرة العقرب” تصل لحد القتل بالبطئ وبخاصة للمعتقلين في مبنى H1 عنبر2 (H1W2) ، وقد وردنا أنباء عن بدء المعتقلين إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى وقف تلك الإنتهاكات ،
وهذه هي أبرز الإنتهاكات التي قمنا بتوثيقها :
 
1- المنع التام من الكشف الطبي على أي مريض ما يهدد حياة المعتقلين المصابين بأي مرض .
2- المنع من شراء الأكل من كانتين السجن ، بالإضافة لعدم انتظام مرات تقديم الأكل الخاص بالسجن لهم ، ما يشكل تعمد لتجويعهم وزيادة معاناتهم .
3- منع الزيارات عنهم تماما .
4- المنع من التريض أو الخروج من الزنازين ، وهذا يؤدي لزيادة الأمراض نتيجة عدم تعرض أجسامهم للشمس ، بالإضافة لزيادة ألام العظام نتيجة قلة الحركة .
5- إغلاق “النضارة” الموجودة بباب النزازنة ، لمنع الهواء الموجود بالطرقة من الوصول إليهم .
6- الحبس الإنفرادي للعديد من المعتقلين ما يعد تعذيبا نفسيا ويصيب المعتقلين بالأمراض النفسية.
7- منع دخول الغيارات الداخلية ، ومنع الإستحمام ، ما يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض الجلدية كالجرب .
8- استخدام لمبة صفراء (سيئة الإضاءة) خارج الزنزانة ، تزيد من حرارة الزنزانة و تؤدي الإضاءة الناجمة منها لأثر سلبي على العيون.
9- انتشار الحشرات والروائح السيئة داخل الزنازين نتيجة لظروف الإحتجاز الغير آدمية.
 
ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يستنكر تلك الإنتهاكات الخطيرة التي تهدد حياة المعتقلين ، ويدين تحول العاملين بمصلحة السجون من سجانين إلى جلادين ، وغياب الآدمية عن كثير منهم .
 
ويحمل المركز النظام المصري وقيادات مصلحة السجون و سجن العقرب مسئولية سلامة المعتقلين ، ويطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.