الإحتلال الصهيوني يبرئ الشرطي الإسرائيلي قاتل الطفلة الفلسطينية

#فلسطين_المُحتلة | #القدس
#قتل_خارج_إطار_القانون
قررت النيابة التابعة للاحتلال الإسرائيلي إغلاق ملف التحقيق مع أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن قام بجريمة قتل خارج إطار القانون بحق الطفلة الفلسطينية/ هديل عواد، 14 عامًا، بالقدس.

وبحسب ما ورد للمنظمة، فتعود أحداث الجريمة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وذلك عندما زعمت شرطة الاحتلال أن فتاتين حاولتا طعن إسرائيليين ما أدى لإصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين أقدم أحد خبراء المتفجرات بالشرطة على إطلاق النار المباشر مما أدى إلى مقتل الطفلة/ هديل عواد، وجرح ابنة خالتها الطفلة/ نورهان عواد، 15 عامًا، بعد سقوطهن أرضًا دون أن تشكلا أي خطر فقتل إحداهن وأصاب الثانية بجراح.

وقرر المدعي العام الإسرائيلي/ شاي نيتسان، إغلاق ملف التحقيق بعد اقتناعه بادعاءات الشرطي بأنه قد أحس بخطورة الموقف فأطلق النار باتجاه الفتاتين، وادعت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، أن سبب طي ملف التحقيق، هو عدم توفر أدلة كافية ضد الشرطي الإسرائيلي الذي قتل الطفلة هديل.

وكان شريط مصور قد أظهر الطفلة هديل وهي تمسك بمقص وتحاول الدفاع عن نفسها من المستوطنين الذين هاجموها، حيث أطلق شرطي النار عليها بزعم أنها كانت تحاول القيام بعملية طعن بالمقص الذي بحوزتها.

يذكر أن المحكمة الإسرائيلية قد حكمت على الطفلة المصابة/ / نورهان عواد، بالسجن لمدة 13 عامًا ونصف العام بعد إدانتها بالشروع بعملية طعن.

وتُدين المنظمة عمليات القتل خارج إطار القانون، التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية، وتُطالبها بوقف الانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين الفلسطينيين.
#المنظمة_السويسرية_لحماية_حقوق_الإنسان