الأخوة في الله ..زاد على الطريق

كان الحسن يقول إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا لان أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة

القرابة تحتاج إلى مودة و المودة لا تحتاج إلى قرابة

وقال عمر رضي الله عنه إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به فقلما يصيب ذلك

و يقال ما تواخى اثنان في الله فتفرق بينهما إلا بذنب يرتكبه أحدهما

أن الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر رفع الآخر معه إلى مقامه

ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه

وقال عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم

زينة في الرخاء وعدة في البلاء
اخوك شفيع لك
استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة فلعلك تدخل في شفاعة أخيك وروى في غريب التفسير في قوله تعالى “ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله” قال يشفعهم في إخوانهم فيدخلهم الجنة معهم
وقال بعض السلف أعجز الناس من قصر في طلب الإخوان واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
أخوك أنيس لك
قال ابن المبارك ألذ الأشياء مجالسة الإخوان