“ارحل” توحد المصريين في الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري

بالتزامن مع الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري في يوليو 2013، أطلقت الجبهة الوطنية المصرية، اليوم الثلاثاء 3 يوليو، حملة بعنوان “ارحل”، ضمن إطار “معركة الوعي التي تستهدف تبصير الشعب المصري بجرائم سلطة الانقلاب بحق الوطن والمواطن، وفشل هذه السلطة في إدارة البلاد، وتعريضها للخطر”.

وأعلنت الجبهة الوطنية المصرية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، عن أن الحملة تتضمن عرضا لأبرز “جرائم سلطة السيسي، التي لا تستوجب فقط رحيله ونظامه بشكل عاجل، بل ومحاكمته؛ إنقاذا للوطن والمواطن، وتمثل الحملة فرصة رمزية للعمل الوطني المشترك”، كما تبدأ الحملة بهاشتاج “#ارحل.. داعية الجميع لنقل المنتجات الفنية للحملة في قنواتهم ومواقعهم وصفحاتهم الشخصية.

وتضم الهيئة التنسيقية للجبهة الوطنية المصرية كلا من: السفير إبراهيم يسري (رئيسا شرفيا)، وبعضوية كل من صلاح عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن، وقطب العربي، وأسامة سليمان، وأيمن نور، ومنذر عليوة، ومحمد محسوب، وحاتم عزام، ونيفين ملك، وطارق الزمر، وأسامة رشدي، وإيهاب شيحة، ومحمد كمال، وعبد الرحمن يوسف، وسيف الدين عبد الفتاح.

وتتضمن الحملة عرضًا لأبرز جرائم سلطة السيسي، والتي لا تستوجب فقط رحيل السيسي ونظامه بشكل عاجل، بل ومحاكمته؛ إنقاذا للوطن والمواطن.

شاهد.. ارحل

برومو يكذب كما يتنفس

العسكر سرق مصر

وفي نفس السياق، دعا المجلس الثوري المصري- خلال مؤتمر عقده اليوم بإسطنبول عنوانه “العسكر سرق مصر”- “كل القوى الوطنية والشبابية المنتمية لـ#ثورة _25 يناير، إلى تجاوز خلافاتها، والتعاون من أجل هدف واحد، وهو إنقاذ مصر من هذا الحكم العسكري البغيض، الذي لا يفرق في قمعه بين تيار وآخر، والذي يرتكب كل يوم المزيد من الجرائم بحق الوطن”.

وقالت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، في كلمتها بالمؤتمر: إن “الشعب المصري قادر على كسر حاجز الخوف كما حدث في ٢٠١١، وقادر تماما على أن يفوز بحريته وكرامته إذا انتفض ضد العسكر وعصابة الفساد وهم قلة، بينما الشعب المصري الحر هم الأغلبية”.

ودعت إلى عصيان مدني عام في كل مؤسسات الدولة، وتهميش عصابة العسكر ومقاطعتهم، ومعرفة “الفاسدين في مؤسسات الدولة وفضحهم”، مشيرة إلى أن إجراءات صندوق النقد الدولي ستضر بأغلبية المصريين بسبب الفساد.