” إكرام الميت دفنه ”
مقولة لا تعترف بها محليات الانقلاب بقرية الشعراء ..
فإذا مات أحد ابناء القرية تبدأ رحلة عذاب أهله في استخراج تصريح الدفن ، و بسبب عدم وجود طبيب بالوحدة الصحية يضطر أهل الميت أن يستخرجوا التصريح من قرى أخرى حتى أن بعضهم استخرج التصريح من آخر قرية بحدود مركز دمياط (البستان)
و عند تشييع الجنازة تكتمل رحلة عذاب أهل المتوفي حيث تتراكم القمامة و الحشائش لتغطي أبواب المقابر و الطرقات في إهمال شبه متعمد من محليات العسكر التي تعرف أن الموتى لا يشتكون
فإلى متى يتعذب المواطن الدمياطي على أيدي الانقلاب حياً و ميتاً ؟؟؟