إلى الأمهات الأسيرات الخمسينيات والستينيات القابعات في سجون السيسي…
إلى من استحى الله من شيبتهن فوعد بألا يعذبهن من أجلها ولم يستح السيسي..
إلى من كن أحوج ما يكن في هذا العمر إلى خدمة الولد ورحمة الزوج…
إلى من وددت ومعي ألوف الشباب أن نقبل رؤوسكن اعتذارا وإكبارا…
إلى الأمهات المختفيات المأسورات أرضا، المرتفعات سماء بإذن الله..
إلى الأستاذات الأمهات الكريمات الرائعات…
هدى عبد المنعم
سامية شنن
أمل عبدالفتاح
هالة حمودة
علا القرضاوي
وكل من كن معكن من الفضليات ولم أذكرهن…
كل لحظة وأنتن بخير…
أنتن والله من يستحققن التكريم والتبجيل…
والله يعلم أنكن ملء الحنايا وأنكن تزينّ بالدعاء السجدات..
وغدا تقفن إن شاء الله على منصات التكريم بعدما يزيح الله عن صدر الوطن الأحجار، ويذهب الليل ويأتي النهار.
كل طرفة عين وأنتن بخير يا أمهات المصريين الحاضرات الغائبات.

خالد_حمدي