أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة “الأسرى الفلسطينيين” اليوم / الثلاثاء, إن أسرى سجن النقب الصحراوي, يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية تنفذها إدارة السجون بحقهم, وقد ازدادت وتيرتها خلال اليومين الماضيين.
وأضافت اللجنة المنبثقة عن هيئة الأسرى ونادي الأسير, أن محامي الهيئة يوسف نصاصرة التقى الأسيرين المضربين في سجن النقب الصحراوي: محمد نور أبو الرب من جنين, وراشد خليل حمايل من نابلس, ورويا له أبرز ما واجهه الأسرى خلال (23) يوما من الإضراب.
وأفاد الأسيران أبو الرب وحمايل, بأن قوات القمع التابعة لإدارة السجون, تجري تفتيشات واقتحامات مستخدمة الكلاب البوليسية, وتسكب مياه الأسرى المخصصة للشرب عليهم, وتمارس ضغوطات كبيرة عليهم لثنيهم عن الاستمرار في الإضراب, حيث تعرض الأسير أبو الرب لاعتداء على يد أحد السجانين الذي قام بعدها بسكب المياه على وجهه”.
وأوضح الأسير حمايل: “إن إدارة السجن تزود الأسرى بعبوة مياه واحده لكل ستة أسرى, الأمر الذي زاد مأساتهم, خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة, كما وترفض تزويدهم بالملح, وقد تفاقم الوضع الصحي لعدد من الأسرى بشكل ملحوظ حيث بدأ عدد منهم بتقيؤ الدم.”
وأشار الأسيران إلى أن الأسرى محتجزون في زنازين قذرة, كما أنهم يرتدون ذات الملابس منذ بداية الإضراب.
ووجه الأسيران رسالة لكل أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة مساندتهم بكل ما يملكون من أجل تحقيق النصر وتلبية مطالبهم الإنسانية العادلة.