أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد شاب فلسطيني نفذ عملية طعن جنوب مدينة نابلس أسفرت عن إصابة جندي بجراح بالغة.
بدورها، أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد شاب، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه قرب مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس.
والشهيد هو ساري أبو غراب، من بلدة قباطية بجنين، موضحا أن الاحتلال اتصل بوالده، وأخبره بنبأ استشهاد نجله.
وأوضحت القناة الصهيونية العاشرة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شاب فلسطيني، ظهر الأربعاء، قرب مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، بعد طعنه أحد الجنود وإصابته.
وفي بيانٍ لجيش الاحتلال الصهيوني، أوضح أن الشاب الفلسطيني استشهد متأثرا بإصابته المباشرة.
بدوره، قال موقع “والا” العبري إن شبانا ألقوا الحجارة على مجموعة من الصهاينة قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”، وبعد ملاحقة جنود الاحتلال الشبان، طعن أحدهم جنديًّا وأصابه بشكل مباشر، ثم أُطلق النار على المنفذ الذي أُعلن عن استشهاده فيما بعد.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الفلسطينية من الاقتراب من الشاب، وظلّ ملقى على الأرض حتى فارق الحياة.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة التي جرت فيها العملية، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة.
وفور عملية الطعن، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة مادما جنوب نابلس القريبة من مكان الحادثة.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، قبل أن تعمد لمصادرة الكاميرات المنصوبة على المحال التجارية.
ويعتقد أهالي البلدة بأن اقتحامها ومصادرة كاميرات المراقبة، مرتبط بجريمة إعدام المواطن أبو غراب، بالقرب من البلدة.
قباطية تنعى الشهيد أبو غراب
وفي السياق، نعت القوى الوطنية والإسلامية، في بلدة قباطية شرق جنين، الشهيد ساري أحمد أبو غراب، منفذ عملية يتسهار قرب نابلس.
الشهيد ساري أبو غراب
وأعلنت عائلة أبوغراب في البلدة رسميا استشهاد نجلها، بعد أن أبلغ الاحتلال الشهيد بذلك، علما بأنه تم التعرف على الشهيد مبكرا من خلال الصور التي تسربت من مكان العملية.
وأشارت مصادر أن الشهيد سارى ذا الـ24 ربيعا، أسير محرر، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، حيث شكل خبر استشهاده مفاجأة كبيرة في البلدة.
وتشهد بلدة قباطية حالة من الترقب عقب الإعلان عن استشهاد أبو غراب، الذي يعد الشهيد الـ11 في البلدة خلال انتفاضة القدس، وكانت البلدة شهدت عمليات حصار وهدم عقب استشهاد ثلة من أبنائها.