بدا من الواضح أن خطاب الانقلابي عبد الفتاح السيسي اليوم وحديثه عم النكبة الفلسطينية بعيد الاستقلال والانتصار لم يكن أمرا عابرا بل أعد له بصورة جيدة وربما بالتنسيق أيضا مع الداعم الرئيسي للانقلاب الدولة الصهيونية والتي ابتهجبت فرحا بمقدم الخائن واعتبرته منقذ اسرائيل.
فقد سيطرت ألوان العلم الاسرائلي أو اللونين المميزين له وهما الأبيض والأزرق على الخيمة التي ألقى فيها الانقلابي كلمته والتي تحدث فيها ربما لأول مرة في العالم العربي عن يوم النكبة الفلسطيني بأنه عيد الاستقلال وانتصار الصهاينة .
فهل تم الإعداد والتنسيق لهذا الأمر بين السيسي واخواله من اليهود ليقد كامب ديقيد جديدة للصهاينة تمثل طوق نجاة جديد لهم ؟هذا ما ستكشف عنه الأيام ولكن الذي تأكد يوما بعد يوم هو أن هذا العميل لا يعمل إلا لخدمة الصهاينة .