قال عالم الأوبئة والبرلماني الألماني كارل لوترباخ، إلى ما سيؤدي له ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا.
ونقلت RND عن لوترباخ قوله، إن الطفرة الجديدة من الفيروس، قد تزيد من خطر الإصابة. وتوجد عواقب أخرى، على وجه الخصوص احتمال ظهور سلالات أكثر خطورة من هذا الفيروس.
وأوضح لوترباخ أن كل ذلك، يشكل حلقة مفرغة نوعا ما: فكلما زاد عدد الإصابات، كثرت فرص حدوث طفرات، وبالتالي ظهور المزيد من الطفرات. وهذا بدوره يؤدي إلى المزيد من العدوى.
ووصف هذا العالم المعروف، الرغبة في تكوين مناعة القطيع بأنها طريقة طبيعية، بالهراء.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن رصد تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا في ثلاث دول أخرى.
وقالت ماريا فان كيرخوف، وهي خبيرة أمريكية متخصصة في الأمراض الطارئة المعدية ضمن برنامج الطوارئ الصحية والمدينة التقنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في حديث لهيئة البث البريطانية “بي بي سي”، إن تلك الدول هي الدنمارك وهولندا وكذلك أستراليا حيث سجلت حالة إصابة واحدة بالسلالة الجديدة.
وحذرت المسؤولة من أن السلالة الجديدة ذات قدرة متزايدة على التفشي، مؤكدة أن الدراسات جارية للكشف عن مدى هذه القدرة.
وشددت على ضرورة بذل قصارى الجهد لمنع انتشار السلالة الجديدة، موضحة أنه كلما توسعت رقعة تفشي الفيروس كلما زاد خطر ظهور طفرات جديدة منه.
وأبدت فان كيرخوف قلق منظمة الصحة العالمية إزاء ظهور سلاسل جديدة من كورونا، مؤكدة أن خبراء المنظمة مستمرون في دراسة السلالة الجديدة بهدف زيادة معرفتهم بشأن قدرة الوباء على التغير.
وأعلنت السلطات البريطانية عن رفع درجة التأهب الوبائي في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا حتى أعلى مستوى على خلفية ظهور السلالة الجديدة من كورونا التي أقر وزير الصحة مات هانكوك اليوم بأن تفشيها خرج عن السيطرة.
وكالة شهاب