أشهر من زيف التاريخ الإسلامي وخدع الأجيال

أشهر من افترى وزيَّف التاريخ الإسلامي في العصر الحديث والذي له الدور الاكبر في تحريف افكار اجيال كاملة تعاني الامة منهم اليوم !!
هو جرجي زيدان
ولد جرجي زيدان عام 1861 م ، من عائلة نصرانية في بيروت، والتحق بالكلية السورية الإنجليزية. ( تسمى اليوم الجامعة الأمريكية )
ذهب إلى مصر وهناك عمل مترجما للإنجليز في مصر و السودان، وفي عام 1885 م عاد إلى بيروت وانتخب عضوا في المجمع العلمي الشرقي، ثم عاد إلى مصر في عام 1896م، وأسس مجلة (الهلال) وهذه المجلة تصدر إلى يومنا الحاضر.
قال عنه الدكتور محمد السيد الوكيل في تقديمه لرسالة (نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان) بأنه :
“من أشهر من افترى وزيَّف التاريخ الإسلامي في العصر الحديث… الذي استتر برداء العروبة وتوارى خلف شعارات القومية.. ومهّد له الإعلام الغربي ليلعب دوره الطبيعي في كتابة التاريخ الإسلامي مشوَّهاً ومبتوراً يزينه بأسلوب رقيق ممتع، ويغلفه بعناوين زاهية براقة، ويقدمه في صورة قصة غرامية أخاذة”

انتقده الشيخ الهندي شبلي النعماني في كتاب (تاريخ التمدن الإسلامي) حيث فند أخطاءه، وكشف انحرافاته، وأبان عن تزويره وتلبيساته

وخص الأستاذ شوقي أبو خليل كتابه (جرجي زيدان في الميزان) عن روايات زيدان وقال:
“تعمد فيها التخريب والكذب لأجل تحقير العرب، عن سوء قصد، لا عن جهل”

أما الأستاذ أنور الجندي فقد قال عن رواياته:

(أما المجال الذي استطاع جرجي زيدان أن ينفث سمومه فيه بحرية؛ فهو مجال القصص، فقد ألف عدداً من القصص تحت اسم “روايات الإسلام”، دس فيها كثيراً من الدسائس والمؤامرات والأهواء، وحاول إفساد مفهوم الشخصية الإسلامية والبطولة الإسلامية، حيث أساء إساءة بالغة إلى أعلام من أمثال صلاح الدين الأيوبي، هارون الرشيد، الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني ، عبد الرحمن الناصر، أحمد بن طولون، الأمين والمأمون، عبد الرحمن الداخل، شجرة الدر)

شوه جرجي سيرة أبطال الإسلام
ففي “فتاة غسان”.. سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورجالات الصدر الأول.. ووصفهم بالبطش، والفتك والنهب..
وفي “أرمانوسة المصرية” شوه حياة عمرو بن العاص.. وأظهر المسلمين سذجاً بسطاء أغبياء..
وفي “عذراء قريش” .. شوه سيرة عثمان وعلي وعائشة.. رضي الله عنهم.
وفي “17 رمضان” .. شوه سيرة خلفاء بني أمية.
وفي “فتح الأندلس” .. شوه سيرة طارق بن زياد وموسى بن نصير.
وفي “شارل وعبد الرحمن”.. شوه سيرة عبد الرحمن الغافقي.
وفي “أبي مسلم الخراساني”.. شوه سيرة المنصور.
وفي “العباسة أخت الرشيد”.. شوه سيرة الرشيد.
وفي” الأنقلاب العثماني “… شوه سيرة الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني
وهكذا شوه جرجي أيضاً سيرة المعتصم، وأحمد بن طولون، وعبدالرحمن الناصر، والظاهر بيبرس وقطز، ومحمد أحمد المهدي، و الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني.