أسرة مدير مدارس “الإيمان” بدمياط تستغيث لإنقاذ حياته

وجهت أسرة قدري سلمي مدير مدارس الايمان الإسلامية بدمياط نداء استغاثة تناشد فيه تقديم العون لهم للمساعدة في الكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اختطافه من قبل سلطات الانقلاب لليوم العاشر بشكل تعسفي.
 
وتواردت أنباء لدى الأسرة عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج من قبل داخلية الانقلاب بدمياط للاعتراف بتهم وجرائم لا صلة له بها تحت وطاة التعذيب البشع.
 
كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت قدري سلمي وزوجته وسائق السيارة بصحبتهم “طارق محرز” في كمين شرطة بميت غمر، أثناء عودته من فحوصات طبية قد أجراها للتجهيز لجراحة تم تأجيلها ثلاثة أيام لاستكمال الفحوصات وتجهيز الحالة بتاريخ 29 أكتوبر 2016 هو وزوجته وتم إطلاق سراح زوجته في وقت لاحق ليستمر إخفاؤه حتى الآن.
 
وأكدت أسرة المختطف على تقدمها بالتلغرافات والشكاوى للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون تحرك أو تعاط مع شكواهم وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته خاصة وأنه يلزم منزله منذ فترة طويلة نتيجة تدهور حالته الصحية جراء مضاعفات أثرت على قلبه نتيجة استئصال الغدة الدرقية.
 
كان عدد من الحقوقيين والعديد من منظمات حقوق الإنسان قد وثقت الجريمة وتقدمت ببلاغات بخصوص إخفائه قسريًا للمعني بملف حقوق الإنسان بمصر بالأمم المتحدة.