#آيه_ومعني يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ [آل عمران:118].

#آيه_ومعني
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ [آل عمران:118].

نهى الله سبحانه وتعالى عن موالاة الكفار واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين، ومن صور موالاتهم: التقرب إليهم، وإظهار الود لهم بالقول والفعل والنوايا، واستبدال دار الإسلام بدار الكفر، والتشبه بهم، وكذلك توليتهم المناصب في الدولة الإسلامية.

وسبب نزول هذه الآية -كما قال ابن عباس رضي الله عنهما- أن رجالاً من المسلمين كانت لهم علاقات قديمة مع اليهود، ولما جاء الله بالإسلام لم تنقطع تلك العلاقات، بل كانوا يصلون أولئك اليهود ويوادونهم، ولربما يطلعونهم على بعض أسرار الدولة المسلمة، فأنزل الله هذه الآية.

ويمكن أن يراد بالآية: المنافقون؛ لأن السياق يدل على ذلك، فبعدها قول الله عز وجل: وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ [آل عمران:119]

تفسير الشيخ عبد الحي يوسف