مفاجأة…فائض في ميزان المدفوعات..ارتفاع عدد السياح..زيادة الاستثمار..ارتفاع الصادرات..إنشاء شركات جديدة ..ولكن في عهد مرسي

إنجازات تستحق الذكر والاحترام والتقدير ويدعونا الانصاف أن نذكرها هنا فكما نذكر فشل الانقلاب العسكري في إدارة أمور البلاد وبيع الأرض والعرض وتهاوي الاقتصاد المصري في عصره وانهيار الجنيه ،لا بد لنا أن ننصف الصابر المحتسب الصامد خلف القضبان والذي تأتيه طعنات الغدر حتى من أقرب الناس إليه.

نشرت “بوابة الأهرام الإنقلابية”تقريرا للبنك المركزي المصري وذلك بتاريخ 25 سبتمبر 2013 أي بعد الانقلاب العسكري وفض رابعة ،نشرت تقريرا للبنك المركزي المصري تحدثت فيه عن تحول ميزان المدفوعات من عجز 11 مليار دولار قبل مرسي إلى فائض 237 مليون دولار في السنة المالية التي تولى فيها الدكتور مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل إدارة شؤون البلاد.

a

وذكر تقرير البنك المركزي أيضا”ارتفاع حصيلة الصادرات السلعية في سنة الدكتور مرسي بمعدل 3.6 % ليبلغ 26 مليار دولار،وارتفاع الإيرادات السياحية بمعدل 3.5%”.

b

c

يأتي ذلك في الوقت الذي غيبوا فيه مرسي الصامد الشريف خلف القضبان وحبسوا هشام قنديل سنة جزاءا على هذه الانجازات التي حققوها خلال عام واحد تحت ضغط المؤامرات من العسكر وحركات المجتمع(المدني)المزعومه وقد جاربتهم كل مؤسسات الدولة بلا اسثناء وخانهم الأصدقاء فماذا لو أكملوا حقهم وتولوا إدارة أمور البلد أربعة أعوام كما كفل لهم الدستور .

ومنذ ثلاث سنوات تحيا مصر وهم انتعاش الاقتصاد وحلم السيادة والريادة الذي سوقه العسكر للشعب المصري عقب الانقلاب على الرئيس المنتخب وقتل أطهر وأشرف من أنجبت مصر ومطاردة الشرفاء وحبس الأنقياء ،ويستيقظ المصريون كل يوم على فشل جديد وانهيار جديد وفقر ومرض وتسول في ظل حكم العسكر .

فمتى يتحرك هذا الشعب الأبي لينقذ ما يمكن إنقاذه ويحاكم الفسده والقتلة ويتحرك لتأمين حاضره ومستقبل أبنائه قبل أن يضيع الوطن وتذهب مصر إلى فوضى الديون والتحكم الخارجي واستعباد أبنائها لخدمة الضباط والقضاة والإعلاميين.

3 2 1 4