في الذكرى (10) لثورة يناير المجيدة نغبط شهدائنا الابرارمن أبناء دمياط ونتذكرمنهم العالم الدكتور محمد السعيد ياسين ابن الزرقا في ثورة يناير .

الشهيد الدكتور محمد السعيد ياسين، ابن ٢٦ عام ، خريج كلية العلوم، مواليد مدينة الزرقا بمحافظة دمياط التى قطع مسافة طويلة منها إلى ميدان التحرير ، لم يكن الشهيد ناشطا سياسيا، لكنه كان واحدا من آلاف الشباب الذين لم ينجحوا فى الحصول على فرص عمل مناسبة بسبب الوساطة والمجاملات، فرغم تفوقه الدراسي، إلا أنه حرم من التعيين والتثبيت في العيادة الطبية بمجلس الشعب.
ذكرت أرملة الشهيد فى لقاءات صحفية : ان زوجها استشهد وترك رسالة ماجستير كانت فى استخدام أيونات الفضة لعلاج السرطان، سهر ليالي لتحضيرها ليرحل قبل موعد مناقشتها بثلاثة شهور، استشهد وترك رضيعة لم يسمع منها كلمة (بابا)، التي كان يتمنى سماعها، رحل محمد، وتركني بعد زواجى منه منذ عامين، ثم أضافت: أنا فخورة بزوجي الذي استشهد في المظاهرات، بعد أن قتله ضباط الداخلية، دموعي لن تتوقف عليه، كنت دائما أشجعه في عمله، وكلما أصيب بإحباط بسبب الظلم الذي يتعرض له في العمل، أطلب منه الصبر وأقول له إن الخير قادم، وكان حديثنا لا ينقطع عن حال البلد وظروفه السيئة والفساد المنتشر به.

استشهد الدكتور محمد السعيد برصاصة قناصة الشرطة التى اخترقت صدرة يوم 28 يناير وفاضت روحه إلى بارئها يوم السبت ٢٩ يناير

ثوار احرار هنكمل المشوار من اجل شهداءنا الابرار

عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الكَرَامَةِ»([16])