حسان يعود للفضائيات بإشراف أمني ودعم خليجي

سكت حسان وغاب عن الساحة منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المختطف د/محمد مرسي وشهدت السنوات الماضية صمت قطعه أحيانا ليدعو للجيش ويهاجم الاخوان ملقيا اللوم عليهم .

أكدت تقارير إعلامية عودة الداعية المصري، الشيخ محمد حسان، إلى الدعوة الإسلامية مجددا عبر فضائية كبيرة جديدة، سيكون نجمها الأول، ويدعمها جهاز “الأمن الوطني” (أمن الدولة المنحل)، وتتلقى دعما خليجيا مباشرا، ويركز محتواها على المجال العقدي والسلفي، كي يواجه الفكر الإخواني والمد الشيعي بمصر.

وذكرت صحيفة “الفجر” الورقية، الصادرة هذا الأسبوع، أن هذه التطورات تأتي في أعقاب تساؤل شخصية عربية (لم تحددها الصحيفة) كانت تزور مصر أخيرا، عن وقف نشاط “الدعوة السلفية” في مواجهة التشيع، واستنكارها ابتعاد الداعية محمد حسان عن تلاميذه والدعوة، ما تبعه حصول الأخير على حكم بالبراءة من تهمة ازدراء الأديان، التي كادت تمسك بتلابيبه، ونجا منها بأعجوبة.

ويذكر أن محكمة جنح أول أكتوبر، قررت، في الأسبوع الماضي، براءة “حسان” من تهمة ازدراء الأديان، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بعدما اتهمه أحد المحامين بالإساءة البالغة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والسيدة خديجة رضي الله تعالى عنها، في سرده لأحاديث زواجه منها.

ومن جهتها، قالت “الفجر” إنه على مدار الأيام القليلة الماضية كانت هناك اتصالات مكثفة بحسان من أعلى مستوى، ومن جميع المستويات سواء في مصر أو في دول الخليج، كلها تصب في اتجاه واحد هو: ما الصيغة المناسبة للعودة الكبيرة لشيخ الدعوة السلفية خاصة مع المكانة الكبيرة التي يتمتع بها في مصر والخليج، وفقا لوجهة نظر شيوخ السلفية في الخليج التي رسمتها القيادات الخليجية مع القيادات الأمنية والسياسية في القاهرة؟

المصدر عربي 12