بيان ذكري مذبحة الحرس الجمهوري في مثل هذه الأيام منذ سنوات ثلاث

انطلقت أولي الرصاصات المعلنة من فوهات بنادق ما يسمي بالجيش المصري تجاه المعتصمين عند دار الحرس الجمهوري. بعد عشرات الالاف من الرصاصات المجهولة التي أودت بالاف القتلي والجرحي منذ يناير 2011 أعلن المجرم عن نفسه بعدما قرر إظهار وجهه العفن بكل ما يحمل من حقد وكره للشعب المصري الذي لم يطلب سوي العدالة والكرامة والحرية وقرر إسكاته للأبد.
إن ما حدث بمجزرة الحرس الجمهوري كان نقطة فاصلة في تاريخ مصر ، فقد ظهرت حقائق حاول الكثير أن يخفيها عقودا طويلة ولكن رصاصات الحرس الجمهوري كان صوتها أعلي من الجميع وأعلنت أن ما يسمي جيش مصر لم يعد أبدا جيشها.
إن الشهداء المئة في مجزرة الحرس الجمهوري من أطفال ونساء ورجال كانوا يفترشون الشوارع دفاعا عن حقهم التي دهسته الدبابة، ولم يدر بخلد أحد منهم أن المجرمين لن يتورعوا عن دهسهم تحت جنازير دباباتهم حتي يعيدوا استعباد شعب مصر.
إن المجلس الثوري المصري ينعي شهداء مجزرة الحرس الجمهوري ويتعهد لذويهم أن المجرمين سيحاكمون ويقتص منهم مهما طال الزمن وان صوت الثورة لن يموت.
ويتقدم المجلس الثوري بأسمي آيات التقدير والعرفان للثوار الأحرار الذي علا ويعلو صوتهم علي صوت الرصاص ولم يقبلوا الدنية في دينهم أو وطنهم أو شرعيتهم
عاشت مصر حرة
المجلس الثوري المصري
8 يوليو 2016