#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة

#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة

لم تعد #صاحبة_الجلالة تحتفظ بمكانتها المعهودة فى المجتمع المصري فقد تحولت من ملكة متوّجة إلى متهمة صاحبة صحيفة جنائية لا تخلو من العديد من الأحكام وأصبحت مهنة الصحافة منذ 3 يوليو 2013 مهنة البحث عن المتاعب حقا وأصبح القلم الذى يكتب رأيا مخالفا والكاميرا التى ترصد الحقائق هما الأحراز التى تعتمدها المباحث الجنائية والنيابة لتقديم الصحفي إلى المحاكمة والتهمة نشر أخبار كاذبة.
وبالرغم من أن كل القوانين والمواثيق الدولية قد أقرّت بحرية الصحافة والصحفيين إلاّ أن السلطات المصرية تصر على ضرب تلك القوانين بعرض الحائط وتستمر فى انتهاك حقوق الصحفيين بحبسهم ولا تكتفي بذلك وإنما يتعرضون فى داخل محبسهم للعديد من الانتهاكات والمحاكمات التي وصلت إلى المحاكمات العسكرية ضدهم وإهدار لكافة الحقوق القانونية المقررة لمعتقلي الصحافة والإعلام بما يتنافى مع كل المواثيق الدولية التي وقّعت عليها الدولة المصرية ويتم إغلاق كل منفذ من منافذ الرأي المخالف سواء كان صحيفة ورقية أو الكترونية أو مواقع إخبارية بما يمنع أي وجود لأي أراء أو أصوات مخالفة ولا يتبقى للمواطنين سوى صوت واحد وهو صوت السلطة الحاكمة التى دأبت على تكميم المنابر الإعلامية.
ومع بداية عام 2018 إزدادت حدة القمع ضد الصحفيين وخاصة في شهر مارس تحديدا في الفترة التى صاحبت الإنتخابات الرئاسية ونجد أن معاناة الصحفيين لا تزال مستمرة ومع إطلالة العام الجديد تتنوع الإنتهاكات بحق الصحفيين بما يعطى مؤشرا بأن الصحافة وحرية الرأى ستواجه العديد من الصعاب في هذا العام أيضا.
يشمل هذا التقرير الانتهاكات التي حدثت في الفترة من يناير2018 إلى إبريل 2018
للإطلاع على التقرير كاملا | https://goo.gl/ufpUox