عادت طوابير اللاجئين للظهور في دمياط ولكن هذه المرة ليلا وبعيدا عن البهرجة ،على يد عسكر سرقوا قوت الشعب وأغرقوه في الفقر والحاجه وغلاء الأسعار ،ثم جاؤوا يبيعون له ما سرقوه ويمنون عليه بذلك.
هذه المرة في قرية السنانية بدمياط والتي تشتكي من سوء حال الطرق الداخلية والتي تحتاج لتطوير الخدمات والمرافق ،ولكن العسكر جاؤوا ليكسروا النفوس في طوابير الذل.
ليل أسود كحال دمياط تحت حكم العسكر الفاشل ،ورش أغلقت وخامة ارتفع سعرها وكساد في السوق وغلاء أسعار وتدني خدمات وضياع للأمل .
كثيرا ما دعانا العسكر وأتباعه للرضى بذل الحال وخوفونا من حال العراق وسوريا ،ولما تنقضي الأيام حتى رأينا الطوابير في دمياط تمتد فيها الأيدي لاستجداء القوت .
منذ متى يهان الدمياطي بهذه الصورة ،لطالما افتخرنا بأننا نأكل من كد أيدينا وتعبنا وأنا دمياط تعطي ولا تأخذ حتى جاء العسكر فرأينا ذلهم وفقرهم وفشلهم .