تشهد مدينة عزبة البرج كارثة تمثلت في هدم الإنقلاب لمبنى أثري يعود لعهد الظاهر بيبرس في طمس لتاريخ مصر وتعدي على آثارها وجهل واضح بأهميتها.
وبحسب جريدة الشرق الأوسط الإخبارية فإن هناك مأساة تعرض لها مبنى يعد من أقدم المبانى الأثرية ليس فى عزبة البرج أو دمياط فحسب وإنما فى منطقة الدلتا برمتها .
وهو صهريج كان يقوم على إمداد منطقة عزبة البرج بالمياة ويتميز بمساحته المترامية ,حيث تبلغ مساحته الكلية 100*38 متر حيث يقارب 4000 متر .وتم اشائه فى الأصل لإمداد أهالى عزبة البرج ومنطقة طابية عرابى بالمياة .
وبحسب الجريدة أكد خبير الأثرى أن الصهريج الأثرى كان مخصصا لجنود الحامية التى كان منوطا بها حماية مداخل نهر النيل وأضاف أن المبنى ضارب فى القدم ويصل تاريخهلفترة وجود الحملة الصليبية بل ذكر الخبير أن الدلائل التاريخية تدل على أن تاريخ هذا الصهريج يعودلعصر الظاهر بيبرس .
كما أنه جارى تسجيل الصهريج الأثرى من قبل وزارة الآثار وهو الأمر الذى يجعل الصهريج يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنه 1983والمعدل بقانون 3 لسنة 2010م .
فى الوقت نفسه ..لام الأهالى قيام مسؤلى مدينة عزبة البرج بهدم الصهريج الأثرى .مؤكدين أنهم تصدوا لمحاولة هدمه وقدموا شكاوى ضد محاولات القضاء علىه بإعتباره معلما تاريخيا وأثريا من معالم عزبة البرج .