صلاح الدين الايوبي
2اكتوبر 1187

اكتوبر شهر الانتصارات فى 2 اكتوبر سنة 1187م حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس من يد الصليبيين بعد حكمهم لها 88 عام

فى مثل هذا اليوم 2 من اكتوبر سنة 1187 حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس بعد انتصاره على الصليبيين في معركة حطين وانهى حصاره لها بعد 88 عامًا من حكم الصليبيين لها
=-=-==-=-=
حصار القدس الذي حدث من 20 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 1187 وانتهى باسترجاع صلاح الدين الأيوبي للقدس والانهيار شبه الكامل لمملكة بيت المقدس الصليبية. وكان المحرض للحملة الصليبية الثالثة
=-=-=-=-=
القائد صلاح الدين

أحد أعظم قادة المسلمين, أسس الدولة الأيوبية عام 1171, وهزم الفرنجة في معركة حطين عام 1187 وحرر القدس وأعادها للحكم الإسلامي. ولد في تكريت “العراق” من أسرة كردية. عاش عشر سنوات في دمشق في بلاط نور الدين سلطان السلاجقة. رافق عمه شيركوه في حملات عسكرية ضد الفاطميين في مصر (1164م – 1167م – 1168م). عند موت شيركوه، خلفه صلاح الدين وزيراً في مصر. وطد سلطاته وقضى سريعاً على حكم الفاطميين. اتهمه نور الدين بالخروج عليه وأعد حملة لقتاله، إلا أنه توفي قبل الشروع في ذلك، فأعلن صلاح الدين استقلاله، ونصب نفسه سلطاناً على مصر، وبذلك أسس الأسرة الأيوبية عام 1171. بدأ أعماله الحربية بفتح اليمن والشام، واستولى على دمشق وحلب والموصل بعد انتصاره على الحشاشين. ثم بدأ بمحاربة الصليبيين في فلسطين، فهزمهم في معركة حطين ، وحرر بيت المقدس من احتلالهم. ثم واجه ريتشارد الأول “قلب الأسد” ملك إنكلترا في الحرب الصليبية الثالثة 1189. فشلت محاولات الصليبيين في إعادة احتلال القدس، وانتهت المعارك بتوقيع صلح الرملة 1192 الذي لم يبق في أيدي الصليبيين سوى شريط ساحلي ضيق يمتد بين صور ويافا. ذاع صيت صلاح الدين في أوروبا كمحارب شهم كريم الأخلاق أبيّ النفس. ولم يكن مقاتلاً مغواراً فحسب، بل كان مثقفاً يحب العلم ويشجع العلماء. عمّر المساجد وأصلح الري وبنى القلاع والأسوار في القاهرة ودمشق. مات في دمشق ودفن فيها، ويقع قبره بجوار المسجد الأموي الكبير