استشهاد قائد فك الحصار عن حلب

نعت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، “أبو عمر سراقب”، القائد العام لجيش الفتح، إثر غارة لطيران التحالف الدولي على حلب.

وقال “أبو أنس الشامي”، عضو المكتب الإعلامي لـ”فتح الشام” إن “أبو عمر سراقب أو (أبو هاجر الحمصي)”، قُتل بغارة لطيران التحالف الدولي على أحد مقرات الجيش في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.

ويلقب أبو عمر سراقب أيضاً بـ”أبو هاجر الحمص” و”أبو خالد لبنان”، وهو من مؤسسي “جيش الفتح” في إدلب في العام 2015 بالإضافة إلى كونه بين أهم المسؤولين العسكريين في جبهة فتح الشام.

ويعد “جيش الفتح” التحالف الأبرز ضد النظام السوري، إذ يجمع فصائل إسلامية، أهمها حركة أحرار الشام و”فيلق الشام”، مع فصائل جهادية على رأسها جبهة فتح الشام والتي يقودها أبو محمد الجولاني.

قاد أبو عمر سراقب وفق المرصد، معركة محافظة إدلب في العام 2015، والتي سيطر “جيش الفتح” على إثرها على كامل المحافظة.

كما قاد الهجوم ضد قوات النظام في جنوب حلب في نهاية يوليو، والتي تمكن خلاله “جيش الفتح” من كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قبل أن يعود ويخسر الأسبوع الحالي كافة المناطق التي سيطر عليها إثر تقدم للجيش السوري الذي أعاد فرض للحصار.

كان أبو عمر سراقب أحد أهم القيادات الجهادية ضمن تنظيم القاعدة في العراق، وقاتل إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي، وفق المرصد السوري. ويعد أيضاً “مؤسس جبهة النصرة في لبنان”.