#ارحل_يا_سيسي طريق «دمياط – بورسعيد» طريق الرعب والخطف..

#نافذة_دمياط | #5سنين_انقلاب #ارحل
#ارحل_يا_سيسي
طريق «دمياط – بورسعيد» طريق الرعب والخطف..
السائقون يلجأون لتسليح أنفسهم بالآلات الحادة لحمايتهم من عصابات الخطف
على مدار الأعوام القليلة الماضية، انتشرت بشكل مزعج حوادث الخطف للمواطنين خاصة رجال الأعمال وسرقة السيارات، مستخدمين الأسلحة البيضاء والنارية مما يشكل تهديدا وترويعا للمواطنين خاصة على الطريق الدولى الساحلى دمياط – بورسعيد، والقريبة من بحيرة المنزلة وخاصة منطقة الشبول والتى تأوى الكثير من الخارجين على القانون.
وأصبح هذا الطريق بمثابة طريق الرعب للدمايطة فيخشون السفر عن طريقة في الليل ومازال هذا الطريق مظلما لايوجد به أعمدة انارة على الرغم من تكرار الحوادث به ومناشدة المواطنين للمسؤولين بإنارة الطريق.
أغلب عمليات الخطف تتم على الطريق الدولى، نتيجة لانعدام الأمن باستثناء أحد الأكمنة الأمنية وهو كمين شطا التابعة لمديرية أمن دمياط ومرورا من هذا الكمين إلى مدخل مدينة بورسعيد، فتجد عصابات الخطف منتشرة على جانبي الطريق فيما يسمى بمنطقة الشبول وهى المنطقة التى تتبع بحيرة المنزلة داخل نطاق محافظة دمياط، والعمليات الإجرامية بها تخص في خطف رجال الأعمال والمساومة بطلب فدية مقابل الإفراج عنهم، أو إيقاف السيارات واستيقاف سائقها وسرقة السيارة مقابل إطلاق سراح السائق أو مالك السيارة.ولا يمر أسبوع إلا وتقع جريمة خطف وسرقة بعضها يتم التفاوض بها ودفع الفدية أو قتل المخطوف وإلقاء جثته بالبحيرة دون معرفة هويته
لجأ السائقون إلى التسلح بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة الحديدية أيضا لحماية أنفسهم وحماية بضائعهم، وفي حالة عدم التسليح فإنهم يواجهون مصيرا مجهولا.