هم جديد يلاحق الأسر الدمياطية مع اقتراب العام الدراسي الجديد والذي يأتي هذا العام بعد عيد الأضحى مباشرة.
يقول ر.ع صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية “الأسعار زادت هذا العام بنسبة 30% كحد أدنى وفيه زيادات أعلى من هذا بكثير ،والمنتجات الموجودة أغلبها صيني لأن المصري غالي وجودته ضعيفه”.
وقالت و.ع ربة منزل “مش هنجيب لبس العيد السنه دي كل حاجه غالية يدوب نعرف نجيب لبس المدارس وندفع مصاريف الدراسة ونشتري مستلزمات الدراسة “.
س.ع موظف ينظر بحسرة للمعروض ويقول “عندي أربع أولاد كلهم في المدارس ببساطه كل واحد منهم محتاج على الأقل 500 جنيه على بداية الدراسة وأنا موظف مرتبي 2500 أجيب منين وأعيش ازاي أنا وولادي “.
وشهدت دمياط في الفترة الأخيرة كما بقية مصر موجات من غلاء الأسعار ووقف الحال وارتفاع رسوم الخدمات الحكومية الأمر الذي يشكل ضفوطا على كاهل الأسر ينذر بانفجار وثورة على الأبواب.