هام جداً ” جريمة كبري ( القتل بالاشعاع ) في سجن العقرب بطره “

جريمة كبري من جرائم جهاز أمن الدولة ومصلحة السجون بالدخلية وخاصة بسجن شديد الحراسة ” العقرب ” وهي إخضاع العديد من السجناء العائدين من جلسات المحكمة أو النيابة للتفتيش بجهاز تفتيش الحقائب والذي يعمل باشعة أكس ( X rays ) وهو مخصص فقط للكشف عن الحقائب والتي توضع علي السير وتتعرض للاشعة المباشرة والتي تكشف مافي الحقيبة عبر شاشة تلفاز يجلس عليها موظف الأمن فبدلا من الحقيبة يتم تقيد السجين بالقوة الجبرية ووضعه علي السير وتعرضه للاشعة المباشرة من الجهاز وهي جريمة بكل المقايس وكل هذا بأوامر مباشرة من العقيد ” أحمد سيف ” ضابط الأمن الوطني بالجهاز وتحت إشراف رئيس المباحث المقدم “أحمد أبو الوفا ” وقد استهزاء أبو الوفا من المعترضين قائلا لهم كل من يرفض المبادرة والتوقيع عليها سيخرج من السجن علي المقبرة متوفيا بمرض السرطان في إشارة مباشرة الي أضرار الجهاز علي صحة الإنسان وجدير بالذكر انه الآن تسود حالة من الإضرابات سجن العقرب وهي اضرابات جماعية ومنها إضراب عدد كبير من السجناء بي ” H4 ونج 4 ” علي رأسهم “طارق أبو العزم ” وهو ظابط سابق بالقوات الجوية وسبق أن تعرض للتعذيب منذ سنين في سجن العقرب واثبتت النيابة ذلك في وقته وأيضا ” نبيل عبد المنعم” الشحات وهو مصاب بالقلب وحالته مزرية بسبب الإضراب وكذلك “طارق السيد ” ومصاب بضيق في صمامات القلب وذلك يسري نوفل وهو من أقدم السجناء منذ عام 1987م ومحكوم بالمؤبد سابقا ومصاب بالسكر وحالته خطيرة ، و ” محمد عبد التواب ” ومصاب بالكبد الوبائي وحالته خطيرة بسبب الإضراب وغيرهم وكل ذلك اعتراضا منهم علي الضغط النفسي والبدني والمعنوي من قبل إدارة السجن والخاضعة لأمن الدولة بسبب قصة ورقة مبادرة تأييد السيسي يضاف لذلك ” وليد رفعت ” وهو محكوم في قضية الظواهري وعنده أمراض القلب والسكر والربو وقد امتنع عن الأنسولين احتجاجا علي سوء المعاملة وحالته خطيرة ونحن نهيب بكافة الشجعان وأصحاب الاقلام الحره والمنظمات الحقوقية أن يحاولوا بشتي السبل دخول العقرب والإطلاع علي جرائم الداخلية في سجن العقرب ويلمسوا بأنفسهم مدي الجناية المروعة علي السجناء سواء من الإخوان أو التيارات الاخري بعد رفض دعم مبادرة السيسي
نهيب من الجميع التحرك قبل فوات الأوان
سجناء عقرب طره

#مقبرة_العقرب
#انقذوا_معتقلي_العقرب

 

مخاطر جهاز الكشف الاشعاعي على الجسم

صور اجسامنا بدون ملابس امام اشعة اكس

جهاز فحص اشعة اكس غير عادي الخلفي ، هذا الجهاز يعمل بتقنية مختلفة عن تلك التي نعرفها واعتدنا عليها في المطارات ففكرة عمل هذه الجهاز تعتمد على تقنية الاستطارة او التشتت لهذا الجهاز القادر على التقاط اجسام مخفية لم يكن بالامكان لاجهزة اشعة اكس التقليدية او اجهزة كشف المعادن ان تكتشفها حيث تستطيع هذه الاجهزة ان تظهر صورتك بدون ملابسك التي ترتديها. مع العلم بان هذا الجهاز قد استخدم على معبر رفح لتصوير الفلسطينين منذ اكثر من عامين.

هذه التكنولوجيا التي سوف تتدخل في اعز مايملك الانسان وهو جسده حيث تكشف كل تفاصيل الجسد عن طريق تصويره باشعة اكس ذات التشتت الخلفي والتي تعرف علمياً باسم Backscatter X-ray scanner .

اجهزة التفتيش التقليدية بواسطة اشعة اكس

اجهزة اشعة اكس المعروفة تعمل من خلال تسليط حزمة من اشعة اكس على الجسم المراد فحصه حيث تتفاعل المواد المختلفة مثل المواد العضوية والمواد الغير عضوية والمعادن بطريقة مختلفة مع اشعة اكس. فكل مادة لها كثافة وخواص ذرية مختلفة فمنها من يمتص اشعة اكس ومنها من يسمح لاشعة اكس بالنفاذ خلالها ومنها ما يعمل على تشتيتها. فالمواد العضوية مثل مثل الجلد والمواد المتفجرة السائلة تسمح لاشعة اكس بالمرور عبرها.

في انظمة التفتيش التي تستخدم اشعة اكس لفحص محتويات حقائب المسافرين يتم استخدام نظام اشعة اكس مزدوج الطاقة dual-energy system يتم فيه اطلاف حزمتين من اشعة اكس الاولى ذات طاقة كبيرة والاخرى ذات طاقة منخفضة وبعد تفاعل اشعة اكس مع المواد المختلفة داخل الحقيبة تبدأ عملية كشف محتويات الحقيبة

يستخدم برنامج كمبيوتر لمقارنة الصورة التي اخذت باستخدام كلا الشعاعين والتي اخذت فقط بالاشعة ذات الطاقة العالية بعد فصل الاشعة الضعيفة.

وبذلك يمكن الحصول على صورة واضحة وملونة لمختلف انواع المواد الموجودة في الحقيبة. فالمقارنة بين الصورتين يمكن للكمبيوتر ان يميز بين الاجسام ذات الطاقة الضعيفة والتي تكون في الاغلب من المواد العضوية الموجودة داخل الحقيبة.

اجهزة التفتيش باستخدام اشعة اكس التي تعمل بتقنية التشتت الخلفية

هذه الاجهزة التي طورت بواسطة علماء ومهندسين امريكان تعمل بطريقة مختلفة تماماً. بدلاً من الاعتماد على الصور المتكونة بواسطة امتصاص الاشعة ونفاذها خلال الاجسام التى تتعرض لاشعة اكس، فإنه يتم استخدام تشتت اشعة اكس عن تلك الاجسام التي تسقط عليها. وقد وجد ان الصورة الملتقطة من خلال اعادة بناء نماذج التشتت افضل وادق وتستطيع التعرف على انواع العناصر العضوية ايضاً فاي نموذج تشتت يتغير بناءً على نوع المادة نفسها التي تتشتت بواسطتها فالتشتت من الكربون يختلف عن التشتت من الهيدروجين او الليثيوم. العناصر التي يكون العدد الذري لها قليل (اي نواة العناصر تحتوي على عدد قليل من البروتونات). تعمل على تشتيت فوتونات اشعة اكس بقوة في حين ان العناصر التي عددها الذري كبير تتجه الى امتصاص فوتونات اشعة اكس اكثر من تشتيتها. وحيث ان معظم المواد العضوية مكونة من عناصر ذات اعداد ذرية قليلة لهذا فإن انظمة التشتت الخلفية تكون جيدة لتصوير المواد العضوية وافضل بكثير من الانظمة التي تستخدم اشعة اكس ذات الطاقة المزدوجة.

ولقدرة هذه الاجهزة على على كشف وتحديد نوع المواد العضوية فإنها تستخدم في امن المطارات وتستطيع هذه الاجهزة باستخدام برامج الكمبيوتر من الحصول على صور لاي شخص داخل الجهاز بدون ملابس تصل وضوح الصور الى الصور الفوتوغرافية لما هو تحت الملابس، ولكن لانزعاج الناس من ان ينظر اي شخص لاجسامهم عارية بواسطة هذه الاجهزة فإن الصور التي يعرضها الجهاز خلال الفترة التجريبية له تكون مشوشة عن قصد وتظهر الصورة كما لو انها رسمت باقلام الرصاص للاشخاص الذين يتم تصويرهم

ماذا عن خطورة اجهزة اشعة اكس على الانسان؟

تعتبر اشعة اكس من الاشعة الخطرة على جسم الانسان اذا تعرض إلى جرعة اكبر من الحد المسموح به وحيث انه سوف تستخدم لفحص كامل جسم الانسان في كل مرة يمر فيها من خلال البوابات فإن خطرها سيكون اكبر من خطر استخدامها في التصوير في المستشفيات لان اشعة اكس تسلط على الجزء المراد تصويره فقط في حين ان باقي جسمه يكون مغطى بواقي من مادة الرصاص. ولهذا فإنه من المتوقع لنا جميعا ان نقول ان المعتقلين الذين يتعرضون لمرور متكرر عبر جهاز هذا في حالة المرور فقط فما بالنا من تقيد المعتقلين بالجهاز وتعرضهم لموجحات اشعاعية مركزة لفترة زمنية طويلة تهدد حياتهم بالاصابة بالسرطانات والامراض الخبيثة وليس ذلك فقط بل يعرض نسلهم ايضا للاصابات والتشوهات الخطيرة .

ومن جانبنا ننبه جميع الجهات الرسمية والأهلية ومنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية إلي مخاطر جهاز الأشعة الذي وضعته سلطات الانقلاب في مصر في بعض السجون المصرية وخاصة العقرب  لتفتيش المعتقلين حال خروجهم للعرض أو حضور الجلسات ,بناء علي تصريحات لعدد من الأخصائيين في الصحة العامة وفيزيائيين متخصصين بالطاقة النووية والأورام وأخصائي أشعة إضافة إلي انتهاك للحرمات الشخصية الإنسانية للمواطن المصري. فقد خلصت آراء جميع هؤلاء المختصين إلي أن جهاز الأشعة الذي يستخدمه داخلية الانقلاب في سجن العقرب وسجون اخرى يتسبب بمضاعفات صحية خطيرة لمن يمر داخله كتسببه في مرض السرطان والعقم والتسبب في الشعور بالغثيان فور التعرض الإشعاعي وان الأضرار التي يسببها الجهاز قد لا تظهر آثارها إلا بعد عدة سنوات وتشمل تلفاً بالخلايا وانخفاض في عدد الصفائح الدموية وتشوهات الحيوانات المنوية إضافة إلي سرطان الدم والجلد والتخلف العقلي.

أما من ناحية انتهاك حقوق الإنسان

من خلال إجبار المعتقلين وتقيدهم  لنمريرهم داخل الجهاز، فقد اعتمد الحقوقيون علي رأي الاختصاصيين الذين قالوا أن الجهاز يقوم بتعرية الاشخاص ويعرض أجسادهم على شاشات مراقبه يشاهدها الجنود والضباط مما يعتبر في المقاييس مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية وتعدياً فاضحاً علي المحرمات والخصوصيات.

كما انه ينتهك حقوق الإنسان من خلال الوقفة المهينة التي تفرض علي المواطن داخله والاستدارة في أكثر من اتجاه

ولخطورة كل ما سبق نناشد المنظمات الحقوقية والفضائيات المؤيدة للشرعية من عمل حلقات نقاشية  لمناقشة هذا الموضوع ودعوة متخصصين في هذا المجال للتحدث أمام وسائل الإعلام بهدف القيام بحملة إعلامية ومناشدة الجهات الدولية المتخصصة للضغط على سلطات الانقلاب لعدم تعريض حياة المعتقلين للخطر المحقق في الوقت الحاضر والمستقبل.

hqdefault