م. نبيه عبدالمنعم يكتب الرئيس هو الرئيس

م. نبيه عبدالمنعم يكتب الرئيس هو الرئيس

هو المشكلة أمامهم وهو العقدة وهو الحل الوحيد .

برغم كل الإشتغالات والإصطفافات وعملاء المخابرات الذين يتسللون بيننا والناس أصحاب مقولات مفيش فايدة والناس أصحاب هواية تخوين الجميع وبرغم المزايدين على كل الحلول .

برغم كل المتفرغين للرغى والبحث فى ما وراء النوايا وبرغم من يفترضون من رؤوسهم تنازلات من القيادات ثم يزايدون ويشتمون ، تبقى مقولة مرسى فى المحكمة (أنا الرئيس ) فصل الخطاب .

تبقى وحدها تعطى الشرعية لصاحب الشرعية وتمنع الشرعية عن المنقلبين والفاشلين .

تبقى وحدها وبرغم كل زيارات السيسى الخارجية وتنازلاته وصفقاته التى يقدمها للدول الخارحية من دماء المصريين ، تبقى كلمة الرئيس تسميه منقلبا وتسمى انقلابه انقلاباً وتضع الأمور فى نصابها وتبقى عيون العالم فى الأرض لا تستطيع رفعها فى وجوه أصحاب الحق ولو طال بهم الزمان .

وبرغم فشل كل عوامل سقوط الإنقلاب فى إسقاطه حتى الآن ،من المشروعات الفاشلة وغلاء الأسعار والتراجع المرعب على كل المستويات والعمالة للأعداء وبيع الأرض ،تبقى كلمة مرسى ( أنا الرئيس ) أشد على الإنقلاب والإنقلابيين من كل هذا الفشل وأكثر تأثيراً من غضب الملايين من الساكتين والصابرين رغم أنوفهم وأشد على الإنقلاب من كل الجبهات ضده وكل الإصطفافات الصادقة والكاذبة ضد رئيس الإنقلاب الفاشل .

وتبقى كلمة الرئيس وحدها سببا لبقاء الثورة واستمرار الصمود واستمرار القنبلة تحت مقاعدهم .

وبرغم كل الحديث عن المكاسب المرحلية وعن الخطط وعن الرؤى الإستراتيجية وعن الحلول تبقى كلمة الرئيس صاحب الشرعية وصموده خطة ورؤية .

وبرغم كل هذه التفاهات التى يتبناها الفيس بوك والرأى العام وحديثه حول كل شاردة وواردة لا تلزم وليست ذات قيمة ولا تأثير ، وبرغم تبنيه لهرتلة على جمعة وندالة عمرو خالد وصفاقة احمد موسى وابتذال الراقصات والداعرات واشتغالات المخابرات ،يبقى تبنى الفيس بوك ووسائل التواصل واهتمامها بكلمات الرئيس أقل من المطلوب وأقل مما تستحقه كحجر مرجح وحائط قوى نستطيع ان نتشبث به ونستند عليه فى استمرار الثورة وإسقاط الإنقلاب ما دام الرئيس صامداً .

دمتم صامدين سيدى الرئيس .