م. نبيه عبدالمنعم .. الراقصه والطبال ….. .

عمرك شفت طبال امتنع عن التطبيل لأن الراقصة تعرت زياده .. ؟؟
بالعكس .
كلما تعرت الراقصه اكثر زادت حماسته للتطبيل . فهو من البدايه يعرفها راقصه ومع ذلك هو جاهز بطبلته لأى لحن ومستعد لكل ما هو جديد وخارج عن المألوف وكل قلة أدب بل إنه يزداد حماسا فى مثل تلك الحالات .
.
والطبال أكتر واحد بيعمل ضجه وهيصه وفاهم إنه كده بيقدم أوراق اعتماده كنجم .
لكنه للأسف محدش واخد باله منه مهما عمل لأن جماهيره كلها مركزين مع الرقاصه ومحدش مركز معاه وخاصة ان كل جمهوره شوية مساطيل .
.
ولا يغرك حماسة الطبال للرقاصه لأن الطبال بيمشى مع اى رقاصة وما تفرفش معاه وممكن بسيب الرقاصه اللى بيطبل لها بكل سهوله لو لقى رقاصة تانية عريانة أكتر وجمهورها أكتر .
.
والطبال بيلبس بدلة شيك ولبس محترم إنما هوه من جواه عارف نفسه مش محترم وعارف إن الناس كلها عارفاه ومع ذلك مستمر فى مظهره الشيك .
.
والطبال من داخله بيكره كل ما هو محترم ومن هو مؤدب ومتدين ويستريح فى مجتمع المخدرات والبلطجة والإنحلال والسكة البطالة .
.
ويجد الطبال نفسه أحيانا فى موقف صعب حينما يجلس مع الناس العاديين بعيد عن مجتمع المساطيل ويجد هجوما على الراقصات والمنحلين .. حينها لا يجد ردا إلا أن يصور المجتمع أنه كله منحط ومفيش حد كويس ويصور الجميع بأنهم اصحاب مصالح وما يفرقوش عن بعض …
.
الطبال فى حالتنا الحاضره ممكن يكون أستاذ جامعة أو دكتور أو مهندس وممكن يكون اعلامى او واحد من الأعيان أو واحد من عموم الناس إنما من كتر التطبيل خلاص أصبح طبال محترف …
.
عن الطبالين الذين لا زالوا يطبلون للمنحطين والفاشلين والخائنين والظالمين فى مصر أتحدث …
.
#تربينامعكم