ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناويا احتفالا بذكرى 6 أكتوبر

قتلت قوات أمن الانقلاب، منذ قليل، 15 مواطنا من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بدعوى مكافحة الإرهاب أبلغ عن تواجدهم أحد المواطنين الشرفاء.

وزعمت داخلية السيسي، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه تم العثور على كمية من الأسلحة والعبوات الناسفة بحوزة إرهابيين خلال المداهمة، وادعت أن هؤلاء المواطنين كانوا يستعدون لتنفيذ مخطط إرهابي في ذكرى الاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر.

تكرار التصفية

ومنذ 5 سنوات، سبق وقام جيش الانقلاب بقتل المئات من أهالى سيناء بحجج واهية، وكان من أشدها ما بثته قناة” مكملين” حول قتل مواطنين عزل فى الصحراء.

التسريب الذي نشرته فضائية “مكملين”، أظهر اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين قبل إطلاق النار عليهم، فضلا عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الاثنين الآخرين خلال التصوير.

كما بين التسريب قيام جنود الجيش بوضع أسلحة بجانب الشبان بعد قتلهم ليتم تصويرهم، ووجود عدد من الضباط الذين وجهوا أوامر للجنود بإطلاق النار قائلين: إضرب… لا تطلق النار على الرأس.

ويكشف التسريب وجود كاميرا للجيش، وقيام أحد الجنود بأخذ السلاح من جوار أحد الضحايا لإطلاق النار على آخر، ثم تصويره بعد قتله ووضع السلاح بجواره، وكذلك، إنزال الضحايا من سيارة تابعة للجيش تمهيدا لتصفيتهم، وإطلاق الرصاص على رأس أحد الضحايا، ويظهر التسريب التحقيق مع مراهق قبل تصفيته.

يذكر أن المتحدث العسكري باسم جيش الانقلاب، قد دأب على نشر صور الضحايا في كل تصفية،مدعيا أن :قوات إنفاذ القانون واصلت إحكام قبضتها الأمنية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال سيناء، وتمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين كما يزعم كل مرة.

فرقة الموت

وكشفت التصفيات للمواطنين العزل بدعوى مكافحة الارهاب، ظهور واضح لما أطلق عليه “فرقة الموت” التى ظهرت في العام قبل الماضي في شوارع مدينة الشيخ زويد ومنطقة الكوثر وحي الزهور.

وتنتشر “فرقة الموت” داخل الشيخ زويد في مجموعات مقسمة، كل مجموعة تضم 5 أفراد بينهم قائد مسؤول عنهم يكون حلقة الوصل مع الضابط الموجود داخل المعسكر.

وتتمثل مهام هذه المجموعات في تنفيذ “عمليات نوعية” داخل الشيخ زويد، تتمثل أغلبها في القبض على أفراد مطلوبين للجيش من منازلهم.

تسليح البدو

وفى تقرير نشرتةبوابة ” الحرية والعدالة” مؤخرا، كشف عن رعب جيش العسكر من مواجهة الجماعات المسلحة بسيناء وعدم تمكنهم من القضاء على مايطلق علية تنظيم الدولة، كما كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الجيش المصري سلح عناصر من بدو سيناء من أجل محاربة التنظيم بسيناء.

وقالت الوكالة فى تقرير لها ، إن الجيش بدأ تسليح عناصر من القبائل وجعلهم يسيّرون دوريات، في عمليات ضد مسلحي تنظيم الدولة بعمق شبه جزيرة سيناء، على غرار تجربة “الصحوات” التي ظهرت بعد اندلاع القتال الطائفي في العراق عام 2006.

وأضاف، لم يعترف الجيش المصري علنا بتسليح بدو سيناء والاستعانة بهم باعتبارهم قوة قتال، وإنَّما قال إنَّهم يتعاونون معه ويقدمون له فقط معلومات استخباراتية.