مازال المواطن المصري/ عبده محمد سرور، 20 عامًا، طالب، يتعرض للاختفاء القسري لليوم العاشر على التوالي.

#مصر | #دمياط
#اختفاء_قسري
مازال المواطن المصري/ عبده محمد سرور، 20 عامًا، طالب، يتعرض للاختفاء القسري لليوم العاشر على التوالي.

وبحسب ما ورد للمنظمة فقد تم اعتقاله تعسفيًا، من الشارع أثناء ذهابه لصيانة هاتف محمول، منذ الأحد 09 يوليو/تموز، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته لمكان غير معلوم، ولم يعرف ذويه سبب اعتقاله ولا مكان اعتقاله حتى الآن.

وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

يذكر أنه من أبناء مدينة دمياط الجديدة – محافظة دمياط، ووالده معتقل منذ سنتين في السجون المصرية، والشاب عبده هو الشقيق الأكبر لـ 3 بنات وأخ أصغر منه.

وتُدين المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، ويحمل ذويه، السلطات المصرية، السلامة الكاملة لهم، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.
#المنظمة_السويسرية_لحماية_حقوق_الإنسان