مأساة زراعة القطن في بلد العجائب

حول ماساة زراعة القطن ,الحكومه في بداية الموسم لتشجيع زراعة القطن اعلنت ان سعر قنطار القطن يبدا من 3000 الاف جنية وقابل للزيادة ,وفجاة عند الجني اعلنت حكومة الانقلاب ان سعر القنطار 2300 جنية فقط ,ممايسبب خسارة فادحة لكل من انخدع وزرع القطن ,ويقول فلاح ان تكلفة انتاج فدان القطن هذا العام هي بالتفصيل:

350 جنية تقاوي + 600 جنية حرت الفدان الواحد + 400جنيه زراعة التقاوي + 600 جنية 6 ريات + 2000 جنبة مبيدات واجرة الرش + 4200 جنيه جمع اجرة عمال + 1500 جنية وجبة غداء للعمال + 600 جنية تقليع الحطب + 1000 عزيق = 11250 جنية ولو اضفنا ايجار الفدان 5000 جنية نص سنه لان الفدان ايجاره من 10 ال12 الف في العام تصبح التكلفه 11250 + 5000 تساوي 16250 الف جنيه ولو انتج الفدان في المتوسط 6 قنطار ×2300 جنية= 13800 جنية تصبح الخسارة 16250 _ 13800 تساوي 2450 جنية غير تعب الفلاح طوال الموسم .

وهذا يوضح سياسة الخداع التي ستؤدي لامتناع الفلاحين عن زراعة القطن في الموسم القادم ,فهل هذا هو طريق التنمية والبناء ,ام طريق الفشل المستمر قطعا يترتب علي هذا ذيادة الاستيراد دا لو فيه مصانع نسيج سوف تنتج لان معظمها متوقف واتعجب من تصمبم وزارة الزراعة علي منع زراعة القطن قصير التيلة . !!؟؟

علما بان مصانعنا تحتاج القطن قصير التيلة اكثر من طويل التيلة فيتم بيع تصدير طويل التيلة بالخسارة واستيراد القطن قصير التيلة ايضا بالخسارة

هذا علما بان المساحة التي كانت تزرع قطن تراجعت من 900 الف فدان الي اقل من 300 الف فدان ,نتيجة الظلم الواقع علي الفلاح الباءس والتخبط في تحديد الاسعار وزيادة اسعار مدخلات الزراعة بشكل مرعب ..

..الحل موجود وسهل جدا ولكن الاصرار علي العناد وعدم المصداقية وغياب التخطيط وعشوائية القرارات ادت الي تدهور احوال الزراعة المصرية الي وضع لم نراه علي مدار اكثر من 60 عاما مضت .

…الجدير بالذكر ان محافظة دمياط “تم جمع 1850 من أصل 8721 فدانا، قطن