قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط

قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط الميثاق نقلا عن المصريون ننشر لكم قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط، قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا الميثاق ونبدء مع الخبر الابرز، قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط.الميثاق عقب موقع “إيه بي سي نيوز” الأمريكي، على اجتماع الوزراء العرب الأخير في الأردن بشأن قرار “ترامب”، بأنه بات على الفلسطينيين أن يتقبلوا واقعهم المرير، إذ يجب عليهم إدراك أن قواعد اللعبة في الشرق الأوسط قد اختلفت.فيرى أن الدول العربية باتت أضعف من أن تؤثر على الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلي الوضع الذي آلت إليه الدول العربية من دمار وصراع.اجتمع ستة وزراء عرب في العاصمة الأردنية يوم السبت؛ لمناقشة الرد على  القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنهم لم يكن لديهم جديد ليقولوه.فصرح رئيس القمة العربية، في مؤتمر صحفي، “سيكون هناك جهود جديدة حتى نعلن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، إلا أن هذا النهج قد جُرب من قبل، ولم يلقَ استحسانًا وقبولاً واسعين”.وكان قد أشعل إعلان واشنطن قبل شهر من الآن بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب، موجة غضب في العالم العربي.وتبع ذلك اجتماع طارئ للقمة العربية في القاهرة، وكانت هناك مظاهرات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقدم مشروع قرار يدين إعلان الولايات المتحدة للأمم المتحدة بسهولة.إلا أن كل هذا لم يُؤتِ ثماره، إذ لم يكن لأي من كل القرارات أي تأثير حقيقي، فقرار نقل السفارة ماضٍ في طريقه، ولم  تخفض أي دولة عربية علاقاتها مع الولايات المتحدة كنتيجة لقرارها.ويعتبر الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل  في مخيم البقعة الفلسطيني المترامي الأطراف خارج عمان في الأردن ضربة مريرة، حيث يقول أحد اللاجئين الفلسطينيين، ويدعو سعيد طبازة، كفلسطيني أغضبني ذلك كثيرًا، حيث كانت القدس دائمًا بالنسبة لنا، منذ نعومة أظافرنا، عاصمة فلسطين”.ويعيش مليون ونصف المليون لاجئ في مخيمات مثل البقعة، من أصل 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل يعيشون في بلدان وأقاليم حول إسرائيل، ويقضي السيد “طبازة” وابنته، البالغة من العمر 18 عامًا، فاطمة، ساعات مشاهدة القنوات التلفزيونية العربية، وهما يتحدثان بلا تمنع عن قرار أمريكا في القدس كل يوم .وقالت فاطمة: “لقد سمعنا الكثير من القصص عن القدس من أجدادنا، وجعلونا نحبها ونحلم دائمًا بالصلاة هناك، وقال والدها كان القرار صعبًا، ولكن ماذا عسانا أن نفعل.وفي عمان، أجاب السياسي الفلسطيني محمد أبو غوش عن هذا السؤال، لاسيما أنه من الجيل الثالث للاجئين، وهو رجل أعمال ناجح، واكتسب سمعة بأنه خبير سياسي حازم، لم تعد  قضية الفلسطينيين تتلخص في تلك الصرخة المتصاعدة في العالم العربي، كما كان في الماضي. فبعد قرار الولايات المتحدة كانت هناك احتجاجات مميتة في الضفة الغربية وغزة وكانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن هدأت في غضون أسابيع.وتابع: اعتدنا أن نرى آلافًا من الناس في كل عاصمة وفي كل شارع، تطالب بالحرب مع إسرائيل، والقتال من أجل حقوقنا، أما الآن لم نرَ شيئًا”. والشرق الأوسط مقسم بين التنافس والحرب الإقليمية، ولم تعد القضية الفلسطينية تشكل مصدر قلق بالغًا، انظر إلي الخريطة؟! انظر إلي دول الخليج، ما الذي يستطيعون فعله؟.. لا شيء، والعراق قد تدمر، وكذلك سوريا، وأين مصر؟ ، مصر مشغولة الآن بمحاربة الإرهابيين، وباقي الدول العربية لم تعد موجودة كلاعب أساسي في القضية الفلسطينية.قال “أبو غوش”، إن هناك خيارات على الطاولة للرد على القرار الأمريكي بشأن القدس، لكن الدول العربية لم تمارسها، على الأقل يجب أن نغلق السفارات في العالم العربي لجميع سفارات الولايات المتحدة، فضلًا عن أنه يجب أن نغلق السفارات الإسرائيلية في الأردن ومصر وتركيا”، ويمكن أن يكون قرارنا إذا أردنا أن نفعل شيئًا.شكرا لكم لمتابعتنا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع الميثاق . الميثاق، قواعد اللعبة تغيرت في الشرق الأوسط، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ.المصدر : المصريون

المصدر:  الشرق الأوسط

photo5881831616383396794