قبل وقوع الأزمة.. وزير خارجية دولة مقاطعة لقطر: آسف للقرار الذي تم بإملاءات !

#نافذة_دمياط
قبل وقوع الأزمة.. وزير خارجية دولة مقاطعة لقطر: آسف للقرار الذي تم بإملاءات!
كشف وزير خارجية إحدى الدول التي انضمت إلى لائحة الدول المقاطعة لدولة قطر في إطار الحملة الإعلامية الدبلوماسية ضد الدوحة، عن أن الإجراء يتم بمعزل عن القنوات الدبلوماسية المعهودة ويتم بإملاءات على القصور الرئاسية، بحسب صحيفة “الشرق” القطرية.

كان الوزير بادر بإرسال رسالة إلى صحيفة “الشرق” يعبر فيها عن الأسف الشديد لقرار سوف يصدر بخصوص قطع العلاقات بين بلاده ودولة قطر.

وأكد الوزير أن دولة قطر دولة شقيقة وأنه تفاجأ بالقرار الذي أبلغه إياه فخامة الرئيس، معرباً عن أسفه لهذا القرار قائلاً: إنه حاول إقناع الرئاسة بعدم اتخاذ القرار أو على الأقل إتباع ذات النهج الذي اتبعته عدة دول عربية والتي بادرت بإعلان حرصها على الحوار وإبدائها الاستعداد للتحرك لاحتواء الخلاف، أو اللجوء إلى الخيار الآخر الذي اتخذته الأردن أو جيبوتي بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي، لكن الرئيس صارحه بأن أحد السفراء زاره وطلب منه اتخاذ الموقف وباغت الموقف السياسي قبل إعلان الحياد والنأي بالنفس عن الأزمة وطلب منه قطع العلاقات مع قطر.

وتؤكد التقارير أن غالبية الدول العربية، حتى تلك المشاركة في التحالف ضد الحوثيين، مثل السودان، دعت إلى التهدئة بين دول الخليج، ووجدت من الصعوبة اتخاذ موقف مؤيد لأحد الطرفين، خاصة أن دولة قطر تحتفظ بعلاقات وثيقة مع معظم الدول العربية بينما نجحت تركيا حتى الآن في الحفاظ على استقلالية موقفها السياسي إذ أعلنت بوضوح دعمها لدولة قطر وسيرت جسراً جوياً لنقل مواد غذائية عاجلة للسوق القطري للحيلولة دون حدوث نقص نتيجة توقيف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية على المنفذ البري الرابط بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.

وقد باغت التوجه لحشد التأييد الدبلوماسي لحملة مقاطعة قطر بعض القادة حتى في منطقة الخليج، ويقول تقرير لمركز الجزيرة للدراسات: “ليس ثمة شك في أن كلًّا من الكويت وسلطنة عُمان يخشيان من أن تكون الحملة على قطر سابقة تهدد استقلالهما السياسي” وهو ما حذر منه دبلوماسيون خليجيون وعرب، داعين إلى التهدئة وعدم المغالبة والتسابق على استجداء التأييد الدبلوماسي للحملة ضد قطر باعتبارها حملة مفرغة من مضمونها خاصة في حالة دول غير معنية بمنطقة الخليج كموريشوس أو المالديف أو جيبوتي أو غيرها من الدول وبدأت عدة دول تعيد قراءة الأحداث منها الفلبين التي تراجعت عن قرار وقف توجه العمالة الفلبينية إلى قطر.