في ذكرى استشهاده.. هكذا دعا “البنا” لتعمير سيناء وحذر من أطماع الصهانية

“ما أروع ظلالها وأورع نضالها!.. رضي الله عن شهيد استنبتها” هكذا قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عن الإمام حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، في ذكرى استشهاد رجل أيقظ الأمة وأحيا الدين في نفوس وقلوب الملايين.

في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من فبراير 1949، استشهد الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذي اعتبره العلماء مجدد الإسلام في القرن العشرين؛ حيث كان الإمام صاحب بصيرة وعقل وحكمة وحزم وحسن إدارة، تمكّن خلالها من تأليف القلوب بتلك العاطفة الحية الصادقة، وهو الشيء الذي كان واضحًا في حياة الرجل، الذي وجد مكانه في قلوب الملايين ولا يزال.

ونشرت صحفة الإمام البنا عبر “فيس بوك” اليوم الإثنين، حقيقة تكشف لأول مرة على لسان د.استشهاد، بنة الشهيد متحدثة عن والدها، قالت: إن الإمام حسن البنا أول من دعا لتعمير سيناء ،وكان ذلك عام 1930 وحذر من عزلة أهل سيناء ،وطالب بتعميرها وعدم ترك أهلها فريسة لأعداء الوطن.”

وحذر ” البنا” الحكومة المصرية من الأطماع الصهيونية فى سيناء مطالباً الحكومة عام 1946 باتخاذ عدة خطوات لتأمين سيناء منها ، نقل الجمرك من القنطرة إلى العريش،إقامة منطقة صناعية على الحدود،إنشاء جامعة مصرية عربية بجوار العريش.

الغاية واضحة

يقول الإمام حسن البنا، فى مقالة له: “غاية الإخوان المسلمين إسلامية صميمة، ولا تخرج عن الإسلام، ولا تحيد عنه قيد شعرة، وذلك أنهم يعتقدون أن تعاليم الإسلام الحنيف ومبادئه الصالحة هي أفضل ما يضمن للناس السعادة، ويوصلهم إلى ما يبتغون من خير، ويحل أمامهم عويص المشاكل، ويخرجهم من الظلمات إلى النور”.

وتابع “وحين أنزل الله هذا القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أنزله نورا يهدي البشرية التائهة، وروحا يحيي القلوب الميتة، ويبعث الهمم الخامدة، وشفاء لما في الصدور المريضة، وهدى وموعظة للمتقين، { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
“كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ”
” يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ”.

الهضيبي: عرفته من غرس يده

يقول المستشار الهضيبي عن البنا: “عرفته أوّل ما عرفته من غرس يده.. كان كالجدول الرقراق الهادئ ينساب فيه الماء.. لا علو ولا انخفاض.. يخاطب الشعور فيلهبه.. والقلب فيملؤه إيمانًا.. والعقل فيسكب فيه من المعلومات ألوانا”.

الأستاذ عاكف: البنا شهيد فلسطين

“إنه شهيدُ هذه القضية،هكذا قال الأستاذ محمد مهدى عاكف ،رحمة الله عن الإمام البنا، إنه قد كانت عنده- ومازالت عند جميع (الإخوان) في العالم- قضية الإسلام الكبرى، وهي- كما قال-: “قلب أوطاننا، وفلذة كبد أرضنا، وخلاصة رأسمالنا، وحجر الزاوية في جامعتنا ووحدتنا، وعليها يتوقف عزُّ الإسلام أو خذلانُه”، وكأنه يخاطبنا اليوم، ويعيش معنا، رضى الله عنه.

الشعراوي: ما أروع ظلالها!

فى حين يقول الشيخ محمد متولي الشعراوى، عن الإمام الشهيد حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين: “كنتم شجرة.. ما أروع ظلالها وأورع نضالها!.. رضي الله عن شهيد استنبتها.. وغفر الله لمن تعجل ثمرتها.

النشطاء: سلامًا على المجدد

في شأن متصل، أحيا النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي، ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا، حيث قال حساب باسم محمد عبداللاه..جزاه الله عن الامة كل خير،فقد انشاء رجال حملو هم الامه ونشرو الدعوة فى ارجاء العالم،بعدما ساد الظلام بسقوط الخلافة،انبعثت شعلة من نور لتضيء العالم بفهم الاسلام الصحيح وتكوين جديد للفرد،يجعل كل تفكير الفرد كيف ينهض بأمته.

أما علاء سلطان فكتب: رحمه الله عليه وعلي كل ائمه المسلمين لقد كان رجلا نحسبه عند الله صالحا ومن خلال قرائتي لكتاب ايام من حياتي لزينب الغزالي اطلعت علي منهجه ياليته اتمه كان قد اثر في المجتمعات الاسلاميه تاثيرا بالغا.

وعلق الوداني ابوزينب.. رحمةالله عليه كان مجدد القرن ومن قرأ كتاباته و رسائله ستكتشف أنه كان رجلا صالحا باع نفسه لله هم الأمة يحرق قلبه لكن الحمد لله لقد ربى رجالا اشداء يكملون مابدا رغم المحن التي يتعرضون لها.

محمد عبد القادر.. رحم الله إمام بنا وأسس دعوة خالده اسس رجال لايخشون إلا الله.تبعه نور الدين حجوط فقال:رجل ليس ككل الرجال، فحين تقرأ عن حياته وجهاده ودعوته وتضحيته بموضوعية تحبه رغما عنك.