غضب في «الشعراء».. المخدرات خربت قلعة صناعة الأثاث ورسالة لمدير الامن

كلاكيب 10 مرة

حالة من الغضب والسخط يعيشها أهالي قرية الشعراء، قلعة صناعة الأثاث بمحافظة دمياط، بعد أن تحولت لبؤرة لتجارة وترويج المواد المخدرة، وأصبحت تلقب بـ”بباطنية دمياط”، حيث باتت شوارع وأزقة القرية مرتعا لتعاطي وترويج المواد المخدرة ليلا ونهارا.

الكبير والصغير على حد سواء، أصبحوا يتعاطون الحشيش والبانجو والهيروين، حيث تباع في كافة أنحاء القرية بالنواصي والشوارع الرئيسية، وأمام المدارس والمساجد، وينتشر “الناضورجية” في كل مكان لتصيّد الزبائن، وناشد الأهالي اللواء نادر جنيدي، مدير أمن دمياط، بتكثيف التواجد الأمني في القرية، حفاظا على سمعتها كقلعة للصناعة وخوفا على عملاء القرية من القادمين لشراء الأثاث.

سامي عسيلي، أحد الأهالي، قال لـ”البديل” إن تجارة المخدرات لم تعد قاصرة على الكبار فحسب، بل دخلها جيل جديد من صغار المروجين تبدأ أعمارهم من 15 عاما، موضحا أن البطالة أحد الأسباب التى دفعت البعض لترويج السموم، وطالب الأمن بملاحقة كبار تجار المخدرات باعتبارهم السبب الرئيسي في انتشارها بالقرية.

وقال التابعي الغازي، أحد الأهالي، إن الأزمة تفاقمت بعدما أغلقت العديد من الورش نظرا لارتفاع أسعار الخامات بصورة جنونية مما تسبب في تشريد عدد كبير من العمال واتجاه بعضهم للإتجار في المخدرات، وطالب المسؤولين بتكثيف التواجد الأمني أو إقامة نقطة شرطة بالقرية.

وقال محمد إبراهيم، أحد أهالي القرية، إن حال الشعراء تبدل بعدما كانت قلعة الأثاث الأولى في مصر ولها مكانتها، إلى وكر لتجارة المخدرات، مرجعا ذلك لدخول عمال من محافظات وبلاد مجاورة “أغراب” إلى القرية ليعملوا بصناعة الأثاث واختلاطهم بأبنائها، وقال: “حينما تدهورت صناعة الأثاث بعد ارتفاع أسعار الخامات بصورة جنونية اتجه عدد كبير منهم لتجارة المخدرات بكافة أنواعها”، فيما أشار إلى خوف الأهالي الشديد من تعرض مروجي المخدرات لفتياتهم ونسائهم لسرقة مصوغاتهن أو التعدى عليهن، مطالبا الداخلية بتطهير القرية وشن الحملات الأمنية المستمرة.

منقول البديل

9

وشهد شاهد من اهلها

الحاج محمد ابو جنبه مسئول الشباب بدمياط : ورساله لمدير الامن لنتشار المخدرات وتدمير الشباب بدمياط ولابد من قيام الامن بدوره لانقاذ الشباب لا القبض عليهم وتلفيق التهم .