شهادة المعتقل رقم (1) عن التعذيب في أمن الدولة

شهادة المعتقل رقم (1) عن التعذيب في أمن الدولة
في مقر أمن الدولة، حيث يفقد الإنسان قدرته على الرؤية بسبب تعصيب العيون، وعلى الحركة بسبب تقييد اليدين يفقد الإنسان أيضا اسمه فيتحول من الدكتور أحمد عبد الستار عماشه إلى رقم (1)، يزعقون بالاسم فيعلم الدكتور أن شيئا ما ينتظره.
هذه شهادة الدكتور أحمد عبد الستار عماشه الذي اختفى قسريا يوم 10 مارس ليظهر بعد 21 يوما في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس ويتم التحقيق معه في غياب أي محامين وتقرر النيابة إعادة عرضه بالأمس الأربعاء الموافق 13 أبريل 2017، هذه المرة بحضور محاميه والمتوقع أن يصدر قرار بشأن استمرار حبسه من عدمه اليوم
أمام النيابة قال الدكتور أحمد عبد الستار عماشه ما يلي
“اتقبض عليا يوم 10 وبعديها علي طول تم نقلي إلى العباسية (حيث مقر أمن الدولة الجديد).. عرفت من الناس اللي معايا اني هناك.. اتكلبشت خلفي، وكانت عيني متغميه طوال المدة حتى ظهوري في النيابة. أول يوم تم تجريدي تماما من ملابسي وتم تعليقي خلفي ونيموني علي ظهري وتم كهربتي من يوم 10 حتى يوم 12 وفي تاني يوم تم تهديدي بالاغتصاب إن لم اعترف علي حاجات انا معملتهاش ولما رفضت استخدموا عصا وتم إيلاج جزء منها في دبري وتم تهديدي أن يأتوا بزوجتي وبناتي ويتم اغتصابهم، ولكن الحمد الله المعاملة تغيرت بداية من اليوم الثالث وتم إيقاف تعذيبي وتحسنت المعاملة.. ولكن استمر تعصيب عيني وكلبشتي خلفيا. كانوا ديما بينادوني برقم واحد. لما وقف التعذيب حسيت إن أكيد فيه حملة تضامن وإن الناس بتتكلم عني.”
هذا وقد أثبت محامي الدكتور أحمد عبد الستار عماشه شهادته في تحقيق النيابة وطلب عرضه على الطب الشرعي.
الدكتور أحمد عبد الستار عماشه محتجز الآن في سجن استقبال طره عنبر جيم

download (2)

 

لو السلطات المصرية حريصة بالفعل على الرد وبقوة على تقرير هيمون رايتس وتش عن التعذيب

يبقي لازم تحقق في الى اتقال داخل التقرير من شهادات الى
هنعتبرها ادعائات

طب حقق ياعمنا بواسطة جهات تحقيق مستقلة ونزيهة. ولو ثبتت الجرائم يتم توقع عقوبة على المتورطين.

طب سيبك من التقرير ودول ناس لهم اجندات
طب فى راجل نقابي وحقوقى المحامى بتاعه صرح انه ادلى بشهادته عن تعذيبه للنيابة

الشهادة نشرها مركز النديم فى ابريل 2017 الماضى

وللان لم يتم فتح التحقيق او عرضه على الطب الشرعى. او حتى السماح له بالتواصل مع اهله بزيارة فى محبسه

#السيسي_راعي_التعذيب_في_مصر