ذكرى “التفويض” و”مجزرة المنصة”..بيان الاخوان المسلمين

أربع وعشرون ساعة كانت فاصلة بين “مجزرة المنصة ” 27 يوليو 2016م وجمعة التفويض 26 يوليو 2016م، والتي طلب فيها السفاح عبدالفتاح السيسي تفويضاً من “جزء من الشعب” ليقتل به بقية الشعب المصري.

يومها حض هذا الخائن المواطنين بخطاب مخادع على النزول إلى الشوارع، بزعم محاربة “الإرهاب المحتمل”، ليؤسس بذلك لأول انقسام مجتمعي في تاريخ مصر لولا فطنة رافضي الانقلاب وصمودهم الأسطورى فى ميدان الحرية للحفاظ على الشرعية.

واليوم مع حلول ذكرى “التفويض بالقتل” و “مجزرة المنصة” التي راح ضحيتها نحو 150 شهيد أو يزيد وحوالى 4 آلاف جريح، فإن التاريخ أبدًا لا ينسى الأحداث مهما طال الزمن وإن دماء الشهداء الأبرار ستظل لعنة على من أراقها، وسنظل مستمرون فى ثورتنا حتى يزول هذا الإنقلاب الغاشم وتعود كافة الحقوق إلى أصحابها.

“وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ” {الشعراء: ٢٢٧}.

والله أكبر ولله الحمد.

حسن صالح
المتحدث الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمون”
الأربعاء 22 شوال 1437 هـ، الموافق 27 يوليو 2016 م