نافذة دمياط نافذتك على أخبار وجديد محافظة دمياط
استنكر اثنين من أكبر مؤيدى نظام العسكر، والذين أظهرو انقلابهم ولو على استحياء مؤخرًا، بسبب تعامل النظام وتأكيد المخطط الذى تم التحذير منه مؤخرًا، مستشهدين لأول مرة بأحاديث للإخوان المسلمين، والتيار الإسلامى، وبالأخص فيما يأتى بشأن إنتماء قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، واتجاهه.
وقالوا أنه اتضح أن “السيسى” صناعة ماسونية تم زرعها فى مصر، من أجل محاربة الإسلام واضعاف البلاد، بينما اكد الدكتور خالد رفعت، أنه على المصريين أن يتكاتفوا الآن ضد ذلك المخطط بالأخص بعد تمرير اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
أبو عرايس: “السيسى”صناعة ماسونية.. وهذه هى الأدلة
وفى بادئ الأمر، كشف سامح أبو عرايس -مدير حملة عمر سليمان سابقا- عن كيفية وصول السيسي للحكم وخطته لإضعاف الإسلام وتغيير ثوابت الدين، وهى تدوينة حظت باهتمام كبير على مواقع التواصل الإجتماعى.
وكتب أبو عرايس في تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك:”كلمتين عارف انهم ممكن يعملوا لي مشاكل لكن لازم أقولهم علشان أقول كلمة الحق .. السيسي صناعة الماسونية العالمية .. هم اللي وصلوه لحكم مصر مقابل انه يحقق أهدافهم في مصر والمنطقة .. والارهاب اللي بيحصل في مصر بتخطط له الماسونية العالمية بهدف تقوية حكم السيسي وتحويله لزعيم ودعمه في تحقيق أهدافه “.
وأشار:”أهداف الماسونية في مصر واللي علشانها وصلوا السيسي للحكم هي اضعاف الاسلام في مصر واضعاف الأزهر وضرب التيارات الاسلامية واخضاع مصر لصندوق النقد الدولي وتغيير عقيدة الجيش المصري الى مكافحة الارهاب .. النهاردة السيسي بيحقق لهم كل الأهداف دي .. الاسلام بيهاجم في مصر من خلال ترويج السيسي للثورة الدينية وتجديد الخطاب الديني بهدف هدم ثوابت الاسلام .. وفتح الباب للتطاول الاعلامي على ثوابت الدين الاسلامي .. والأزهر بيتم اضعافه باتهامه بدعم الارهاب والتطاول عليه من اعلام السيسي وباهانة السيسي لشيخ الأزهر وأخيرا بتأسيس لجنة تحت شعار مكافحة التطرف لهدم ثوابت الدين في التعليم وغيره تحت غطاء تجديد الخطاب الديني”.
وأضاف:” وبالنسبة لاخضاع مصر لصندوق النقد الدولي واغراقها بالديون بحيث تصبح تحت رحمة الدائنين فده بيحصل بالفعل وضاعف السيسي ديون مصر واقترض من صندوق النقد ونفذ أجندته”.
وتابع:” والجيش المصري تم تغيير عقيدته الى مكافحة الارهاب والنهاردة الجيش المصري بيحارب الاسلاميين والعساكر والضباط بيتفاخروا بأنهم قتلوا اسلاميين وبيسموهم تكفيريين وحتى في تدريبات الجيش أصبح التدريب فيه ضرب بالطيران على نموذج مسجد .. يعني السيسي حقق وبيحقق أهداف الماسونية في مصر .. وكل لما يضعف أو تقل شعبيته يلحقوه بعمليات ارهابية علشان يقدر يفرض اجراءات استثنائية وقوانين طوارئ وعلشان يلاقي مبرر للتطاول على الأزهر وهدم ثوابت الاسلام .. هي لعبة الماسونية كده .. يصنعوا جماعات ترتكب مذابح بشعة وتعمل فيديوهات وبيانات تستشهد بالدين .. وبعدين يظهر أتباع اخرين للماسونية يقولوا لك ان الارهاب ده بسبب الأزهر وكتب التراث ولازم تجديد الخطاب الدينيوبعدين واحد زي السيسي ياخد القرارات دي .. ويبقى الماسونية والغرب حققوا اللي هم عايزينه”.
وأختتم:”علشان كده السيسي هو صناعة الماسونية وهو أتاتورك مصر اللي هدف وصوله للحكم تغيير مصر دينيا وسياسيا واقتصاديا علشان تبقى تبع النظام العالمي الجديد الماسوني .. .. هي اللعبة كده !!”.
خالد رفعت: الإخوان طلع كلامهم صح
وعلى الجانب الآخر استنكر الأكاديمي البارز “خالد رفعت” إحالة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلى اللجنة التشريعية لبدء مناقشتها في البرلمان.
وقال “رفعت” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “بعد أن فرحنا جميعًا بتطبيق الطوارئ وتعشمنا أن نرى قرارات حازمة ضد الإرهابيين والخونة … ودعونا جميعًا للوحدة خلف القيادة في هذا الوقت …. تتصوروا ماذا كان أول قرار بعد تطبيق الطوارئ بـ29 دقيقة فقط ؟ .. أحال عبد العال اتفاقية تيران وصنافير إلي لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس”.
وتساءل: “طب ده وقته والناس بتغلي؟ .. رئيس البرلمان ساب الأهم والمصايب اللى إحنا فيها. ساب تعديل قوانين العقوبات ومكافحة الإرهاب وتسريع التقاضي وتخصيص دوائر للإرهاب .. ومكافحة الاحتكار والغلاء .. ده إحنا ما صدقنا نتجمع على هدف واحد .. ليه كده بجد؟”.
وأنهى حديثه قائلًا: “دلوقتي الإخوان حيقولوا شوفتوا كلامنا طلع صح إن الطوارئ دي عشان تسليم الجزيرتين للسعودية بس”.
وأضاف في تدوينة أخري: “لاول مرة مصر تواجه تهديد وجود وليس حدود. لا بديل سوى ان نتحد كلنا عشان ننجو”.
وقالت مصادر برلمانية إنه من المتوقع إقرار الاتفاقية في أسرع وقت ممكن وقبل انتهاء مدة الثلاثة أشهر التي سيتم تطبيق قانون الطوارئ بها في جميع أنحاء البلاد، والذي يمنع كل أشكال التظاهر والاحتجاج.
