شهد شاطئ رأس البر بدمياط نشاط للتبشير يتكرر في رمضان من كل عام دون رقابة من الأمن أو رادع في دولة دينها الرسمي الإسلام .
حيث قام مجموعة من الشباب بتوزيع كتب واسطوانات مدمجة على المصطافين برأس البر تبشر بالمسيحية وتدعو للمسيح كما طبعوا عليها عناوين للتواصل الالكتورني معهم .
يأتي ذلك في ظل ملاحقة شرسة من جيش كامب ديفيد وحكومة الإنقلاب لكل نشاط إسلامي وملاحقة العلماء والدعاة وغلق المساجد ومنع الاعتكاف والتضييق على المعتكفين والمصلين في شهر رمضان.