#حكاية_شهيد

#نافذة_دمياط | #حكاية_شهيد
لا أتذكر لحبيبي الا كل ماهو خير ، وكان بارا بي لماذا تم قتله ، لماذا اخترقت تلك الرصاصه رأسه ؟!
هكذا قالت أم الشهيد عبد الله خروبه الذي قتل ظلما يوم ١٤ – ٨ ( فض رابعه ) …..
ولما لا وهو كان حريصا على صلاته ، صاحب قلب نظيف طاهر ، رقيق القلب كانت دمعته قريبه ، أساتذته ومعلميه يثنون عليه خير الثناء !
عندما طلبت منه والدته ان يأخذ اجازة قليله من الاعتصام أجابها ( مش انتي ياماما اللي تقوليلي كده احنا واقفين هنا لله ولو نصيبي اموت هموت )….
ثم أتبعت قائله له أنا شفتلك عروسه جميله فقال لها وكأنه كان يعلم ماينتظره أنا مش هتجوز الا من الحور العين صدق فنال ))
عندما حدثت المجازر واحدة تلو الاخرى قال لوالدته ان عدت ولم آخذ بحقهم فباطن الارض اشرف لي من ظاهرها ….
كل هذا وكأنه كان يهيأها لذلك اليوم عندما هاتفها قائلا ادعيلي ياماما بالشهادة وقال لوالده الذي اصبح الان معتقل ادعيلي يابابا بالشهادة ، أغلق الهاتف معهم ، وماهي الا دقائق حتى وجدوا خبر استشهادة على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك )
أي صدق هذا ؟! أظن اننا نحتاج الكثير من امثالك الان